بوساطة كردية الإفراج عن 15 مواطنة و10 أطفال من بلدتي نبل والزهراء مقابل قائد عسكري في جيش إسلامي
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية تبادل أسرى ومختطفين جرت بين المسلحين الموالين للنظام في بلدتي نبّل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف حلب الشمالي، وبين فصائل إسلامية، حيث تم تبادل 10 أطفال و15 مواطنة من بلدتي نبل والزهراء كانوا مختطفين من قبل فصائل إسلامية، مقابل يوسف زوعة “القائد العسكري في جيش إسلامي“ الذي تم أسره العام الفائت من قبل المسلحين الموالين للنظام في بلدتي نبّل والزهراء، وجرت عملية التبادل بعد وساطة كردية بين الطرفين.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الـ 8 من آذار / مارس الفائت من العام الجاري، أن عملية تبادل بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومسلحين موالين للنظام من بلدتي نبّل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، بوساطة من هيئة الدفاع والحماية التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة عفرين، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن جبهة النصرة سلمت سيدة وزوجة ابنها كانتا مختطفتين منذ أكثر من سنة حيث تم اختطافهن في مدينة حلب عند معبر بستان القصر، مقابل مقاتل من النصرة من محافظة إدلب، كان قد أسره المسلحون الموالون للنظام خلال الهجوم الأخير منذ نحو 3 أشهر على بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي.
ونشر المرصد في اليوم ذاته، ما ورد إليه في نسخة من شريط مصور يظهر إعلامي في جبهة إسلامية و4 سيدات مسنات وفتاة، حيث قال الإعلامي أنهم استقدموهن من فصائل أخرى لمبادلتهن بـ “قائد مجموعة من فصيل إسلامي”، أسير لدى المسلحين الموالين للنظام في بلدتي نبل والزهراء، حيث قال الإعلامي أن قوات النظام أسرت عدد من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، وأنهم يحاولون التواصل من خلال مفاوضات لمبادلة الجثث والأسرى بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف وقوات النظام من طرف آخر، وأضاف:: “” لدينا عدد من الأخوات لسن أسيرات ولا سبايا وهن ضيوف كرام علينا واستقدمناهن من بعض الفصائل لدينا من أجل القيام بعملية تبادل على أحد الأخوة في الفصائل”، وتابع حديثه قائلاً:: “”قمنا بعرض هذا الطلب على من يهمه الأمر من القوات الموالية لقوات النظام في نبل والزهراء، إلا أنهم أبوا ورفضوا، علماً أن هؤلاء الأخوات موجودات لدينا وقمنا بعرض الطلب عبر مفاوضين أكثر من مرة إلا أنه رفض مبادلة الأخوات على شخص واحد وهو يوسف زورعة قائد مجموعة”، وأكد الإعلامي في جبهة إسلامية حينها، أن الفصائل التي استقدموا منها “الاخوات” أمهلتهم 72 ساعة لتتم عملية مبادلتهم بيوسف زوعة “القائد العسكري في جيش إسلامي”، وإلا سيتم إرجاعهن بعد انقضاء المهلة.