بينها دبابات وناقلات جند.. قوات النظام تستقدم تعزيزات عسكرية إلى نقاط التماس مع الفصائل الموالية لتركيا ريف حلب
محافظة حلب :أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام السوري أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق ريف حلب الشمالي المتاخمة لخطوط التماس مع الفصائل الموالية لتركيا.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري، فقد تضمنت التعزيزات العسكرية الجديدة دبابات وناقلات جند وجنود ومواد لوجستية، تتبع التعزيزات إلى كتيبة المدرعات في الفيلق الثالث، حيث دخلت تباعاً منذ مساء أمس وحتى ظهر اليوم، وسط إجراءات أمنية مشددة.
مصادر المرصد السوري أكدت بأن قوات النظام ستنتشر على طول خطوط التماس مع الفصائل الموالية لتركيا في ناحية شيراوا بريف عفرين.
ويعتبر الرتل هو الرابع من نوعه الذي يصل المنطقة منذُ بدء التصعيد الإعلامي التركي والحديث عن عملية عسكرية تستهدف مناطق تواجد وسيطرة القوات التركية في ريف حلب الشمالي.
وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن القوات الروسية تضغط على قوات سوريا الديمقراطية للسماح لقوات النظام بإدخال دبابات إلى منبج شرقي حلب، ونشرها في المنطقة، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية رفضت طلب الجنرال الروسي الذي هدد بقصف معبر التايهة /أبو كهف الواقع غربي منبج، والذي يصل مناطق سيطرة النظام بمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، نشر في 8 نوفمبر، وصول تعزيزات عسكرية جديدة لقوات النظام إلى منطقة كفر انطوان ضمن مناطق انتشار القوات الكردية في مناطق الشهباء شمالي حلب، حيث تألفت من 17 مدرعة وناقلة جند وحافلات محملة بأسلحة ثقيلة وذخائر.
وبحسب نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن فرق هندسة تابعة للنظام والروس بدأت بزرع أعداد كبيرة من الألغام على طول خطوط الجبهات التي تفصل بين مناطق انتشار القوات الكردية والنظام شمالي حلب، ومناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها ضمن منطقتي “درع الفرات وغصن الزيتون”.