بينهم ضابط برتبة عقيد.. 11 قتيلاً من قوات النظام والدفاع الوطني في القصف الإسرائيلي على الريف الحمصي

62

 

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية جراء القصف الإسرائيلي على الريف الحمصي قبيل منتصف ليل أمس، حيث ارتفع تعداد القتلى إلى 11 قتيلاً من الجنسية السورية من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، بينهم ضابط برتبة عقيد، ممن قتلوا في الاستهدافات الإسرائيلية على مركز للبحوث العلمية في منطقة خربة التينة ومواقع ونقاط عسكرية أخرى في المنطقة هناك والواقعة بريف حمص الغربي، فيما طال القصف الإسرائيلي إيضاً مستودع ذخيرة تابع لحزب الله اللبناني جنوب مدينة حمص، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين من جنسيات غير سورية.
وأشار المرصد السوري خلال ساعات الصباح الأولى إلى مقتل 8 من قوات النظام و”الدفاع الوطني” جراء الضربات الإسرائيلية عند منتصف ليلة الثلاثاء-الأربعاء على مواقع عسكرية تابعة للدفاع الجوي شرقي قرية خربة التين بريف حمص، كما انفجر مستودع للذخيرة يعتقد أنه تابع لميليشيات “حزب الله” اللبناني، في المنطقة ذاتها، قرب مفرق الحشمة على طريق مصياف، كما دوت انفجارات قرب مطار الضبعة العسكري، دون معرفة الخسائر البشرية حتى اللحظة.
كما سقطت بقايا صواريخ الدفاع الجوي في مناطق عدة من ريف حمص ودمشق، أثناء التصدي للأهداف في سماء المنطقة، وأسفرت عن وقوع أضرار مادية.
وكان المرصد السوري قد رصد، عند منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء 9 حزيران، ضربات إسرائيلية على مواقع عسكرية، وذلك بعد توقف لنحو شهر، حيث دوت انفجارات في محيط مطار دمشق الدولي وكتيبة للدفاع الجوي في منطقة الضمير، وفي القسم الجنوبي الغربي من محافظة حمص وسط سورية، كما سمع أصوات انفجارات في كل من محافظتي حماة واللاذقية، نتيجة تصدي المضادات الأرضية لأهداف في أجواء المنطقة.
ونتج عن الضربات خسائر بشرية في حمص، حيث توجهت فرق الإنقاذ إلى المواقع المستهدفة، إضافة إلى انفجار مستودعات أسلحة في منطقة الضمير.
والجدير بالذكر أن محيط مطار دمشق الدولي شهد منذ مطلع الشهر الجاري استنفار أمني لقوات النظام والميليشيات الإيرانية دون معرفة الأسباب.