بينهم 113 مدني.. 440 شخص قضوا وقتلوا خلال الشهر التاسع من العام 2023
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 440 شخصا خلال شهر أيلول 2023، توزعوا على الشكل التالي:
الشهداء المدنيون 113 مدني هم: 74 رجل وشاب و22 مواطنة و17 طفل وطفلة
توزعوا على الشكل التالي:
– 1 تحت التعذيب في معتقلات النظام
– 9 بينهم سيدتين و5 أطفال برصاص عشوائي واقتتال
– 5 على يد الفصائل
– 6 بينهم امرأة بظروف مجهولة
– 8 بينهم سيدة و3 أطفال بمخلفات الحرب
– 14 بينهم 3 أطفال و4 نساء برصاص وقصف بري للنظام
– 46 بينهم 4 أطفال و13 سيدة بجرائم قتل
– 1 تحت التعذيب في سجون الفصائل
– 4 على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”
– 1 بقصف تركي
– 4 على يد الجندرما التركية
– 1 بانفجار ألغام وعبوات ناسفة
– 9 بينهم طفل وسيدة برصاص مجهولين
– 2 أحدهما طفل على يد قسد
– 2 غير ذلك
327 غير مدنيين، هم:
– قوات النظام:: 90
– عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 4
– مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى:: 114
– عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية:: 24
– قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها:: 34
– مسلحون موالون لإيران سوريين:: 1
– جهاديون:: 3
– غير ذلك:: 57
ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة.
لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.
كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب.