بينهم 178 مدنياً.. 290 شخصاً قـ ـضـ ـوا وقـ ـتـ ـلـ ـوا خلال شهر شباط من العام 2023

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 290 شخصا خلال شهر شباط 2023، توزعوا على الشكل التالي:

الشهداء المدنيون 178 مدني هم: 156 رجل وشاب و12 مواطنة و11 طفل

توزعوا على الشكل التالي:

– 3 تحت التعذيب في معتقلات النظام.

– 14 برصاص عشوائي واقتتال بينهم امرأة وطفلين

– 2 غير ذلك بينهم امرأة

– 2 على يد الجهاديين بينهم امرأة

– 1 على يد الفصائل

– 7 بظروف مجهولة بينهم طفلين

– 21 بمخلفات الحرب بينهم امرأة و3 أطفال

– 2 برصاص وقصف بري للنظام

– 1 إعدام ميداني

– 25 بجرائم قتل بينهم 3 نساء بينهم طفلة و طفل

– 3 بتردي الأوضاع بينهم امرأة و طفل

– 1 بانفجار آليات مفخخة

– 81 على يد داعش بينهم امرأة

– 2 بقصف إسرائيلي بينهم أمرأة

– 2 بقصف تركي

– 2 على يد الجندرما تركية

– 4 بألغام وعبوات ناسفة

– 1 طفل برصاص مجهولين

– 4 على يد قسد بينهم امرأتين

112 غير مدنيين، هم:

قوات النظام: 54

عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:7

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى: 11

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية: 15

جهاديون: 10

قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها: 5

مسلحون موالون لإيران سوريين:8

حزب الله : 2

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة.

لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.

كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب.