بين الانصياع لأوامر تركيا وعدمه.. استمرار التوتر بين الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب
ما يزال الوضع الأمني في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” متأزما، منذ محاولة إقصاء فصيل صقور الشمال، الذي لجأ للانضمام إلى فصيل الجبهة الشامية، للالتفاف على القرار التركي الصادر بحقه، مما زاد التوتر مع الفصائل ذات الولاء المطلق للقوات التركية.
وفي سياق ذلك، رفع عناصر “الجبهة الشامية” سواتر ترابية ونقاط تمركز جديدة متقدمة قرب بلدة كفرجنة بريف حلب، فيما لا تزال التعزيزات العسكرية والجنود في حالة تأهب قصوى، تحسبا لأي اشتباك.
وفي 20 أيلول، توجهت أرتالا عسكرية ضخمة من حركة أحرار الشام والجبهة الشامية إلى قطاعات صقور الشمال في منطقة “غصن الزيتون” لتعزيز المحاور تحسباً لأي معركة محتملة قد تشنها بعض الفصائل بتحريض من القوات التركية.
وجاءت تلك التعزيزات بعد رفض الجبهة الشامية الانصياع للأوامر التركية بالتخلي عن لواء صقور الشمال.