تتعدد الأسباب والجريمة واحدة.. منذ مطلع تموز 6 جرائم قتل راح ضحيتها 7 أشخاص من بينهم طفلتان ضمن مناطق “الإدارة الذاتية”
تنتشر جرائم القتل في عموم المناطق السورية على اختلاف سيطرتها، ومن ضمنها مناطق “الإدارة الذاتية”، حيث تشهد تلك المناطق حالة من الفوضى والفلتان الأمني في ظل سيادة قانون العشيرة والأخذ بالثأر، إلى جانبها تكثر جرائم الشرف والتعنيف الأسري، وبين الأسباب والدوافع تبقى الجريمة واحدة مع ازدياد أعداد الضحايا التي تقع فريسة غياب القانون.
في هذا السياق وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ مطلع شهر تموز 6 جرائم قتل، ضمن مناطق ” الإدارة الذاتية”، راح ضحيتها 7 أشخاص، من بينهم 3 إناث، من ضمنهم شقيقتان قاصرتان من نازحي مدينة حلب قتلا في ريف القامشلي، و4 رجال
وفيما يلي يستعرض المرصد السوري جرائم القتل التي حدثت منذ الأول من تموز:
تفاصيل ووقائع جرائم القتل ضمن مناطق الإدارة الذاتية كما وثقها المرصد السوري لحقوق الإنسان:
-2 تموز، استهدف مسلحون بالرصاص المباشر مواطنا وزوجته من عشيرة “الجماسة” في بلدة الكرامة شرقي الرقة، مما أدى لمقتل الزوج وإصابة الزوجة بجروح بليغة تم نقلها إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
-6 تموز، قتل مواطن من عشيرة “الجماسة” على يد آخر من عشيرة “الحويوات” مساء أمس طعناً بسكين، عقب مشاجرة ومشادات كلامية بينهما قرب حي مفرق الجزرة بمدينة الرقة، وسط استنفار عشائري في المنطقة.
-9 تموز، عثر أهالي على جثة رجل مقتول، بظروف غامضة، وملقاة بالقرب نهر الفرات في قرية الحسين الشيخ شرقي منبج بريف حلب الشرقي، ضمن منطقة سيطرة مجلس منبج العسكري، حيث تظهر على جثته أثار التعذيب وعدة طلقات نارية، دون معرفة هوية الفاعلين وأسباب الجريمة، بينما تدخلت السلطات المحلية للكشف عن ملابسات الجريمة.
-9 تموز، قتلت سيدة، ابن زوجها البالغ من العمر 23 عاما بوساطة أداة حادة “سكين”، وذلك لخلاف بينهما على مبلغ مالي قدره 50 ألف ليرة سورية، وذلك في منطقة “كسرة السرور” بريف الرقة الجنوبي، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”
-17 تموز، فارقت شقيقتين الأولى تبلغ من العمر 12 عاماً والأخرى تبلغ من العمر 14 عاماً، من نازحي ريف حلب، حيث قتلا بتاريخ 12 تموز الجاري، بظروف غامضة، خنقاً على يد والدهما وأعمامهما، داخل منزلهما في بلدة القحطانية بريف القامشلي، ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، لأسباب مجهولة.
-21 تموز ،عثر أهالي على جثة فتاة تبلغ من العمر 23 عاماً، مقتولة بظروف غامضة، ملقاة بجانب نهر الفرات، بعد أن فقدت بتاريخ 18 تموز الجاري، في شارع سيف الدولة في مدينة الرقة، ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية، دون معرفة هوية الفاعلين، وأسباب ودوافع الجريمة.
وبذلك، يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثق 46 جريمة قتل بشكل متعمد ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحية تلك الجرائم 49 شخص بينهم 7 سيدات و7 أطفال، توزعوا على النحو التالي:
– 11 بينهم سيدتين و4 أطفال في الحسكة.
– 15 بينهم سيدة وطفلة وشاب في دير الزور.
– 13 بينهم 3 سيدات وطفلة في الرقة.
– 7 بينهم سيدة في منبج.
– طفل وشاب في عين العرب (كوباني)