تجدد الغارات الروسية على أحياء حلب الشرقية

28

تجددت الغارات الروسية اليوم (الثلثاء) على الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في حلب بوتيرة هي الأعنف منذ حوالى اسبوع حيث قتل 12 مدنياً على الأقل، في تصعيد يتزامن مع وصول الجهود الديبلوماسية لحل النزاع الى طريق مسدود.

وتجددت الغارات على الأحياء السكنية حوالى الساعة الثانية عشر ظهراً، والتي استهدفت بشكل خاص أحياء القاطرجي والميسر وقاضي عسكري وبستان القصر.

واحصى «المرصد السوري لحقوق الانسان» مقتل 12 مدنياً بينهم أربعة أطفال على الأقل «جراء غارات روسية كثيفة على حيي بستان القصر والفردوس»، مشيرا الى أن الكثير لا يزالون تحت الأنقاض.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «الغارات الروسية اليوم هي الأعنف على الاحياء السكنية منذ نحو اسبوع».

وفي ريف حلب، قُتل 10 أشخاص على الأقل بتفجير انتحاري تبناه تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، اليوم، في إحدى قرى منبج. وأوضح «المرصد» أن الانفجار وقع في قرية الماشي الواقعة في ريف مدينة منبج التي كانت قوات مدعومة من الولايات المتحدة انتزعت السيطرة عليها وعلى المناطق المحيطة بها من «داعش» في آب (أغسطس) الماضي.

وأفاد المرصد بتجدُّد الاشتباكات اليوم بين حركة «أحرار الشام» والفصائل الموالية من جهة وبين جماعة «جند الأقصى» التي انضمت إلى «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) شمال غربي سورية، على رغم اتفاق تم التوصل إليه لوقف الاقتتال الداخلي.

وأوضح أن عناصر من «جند الأقصى» شنوا هجوماً منتصف الليل على أحد مقار «أحرار الشام» قرب مدينة خان شيخون، مشيراً إلى استخدام الأسلحة الثقيلة خلال الاشتباكات في ريف إدلب الجنوبي.

وفي جنوب سوريا، قتل خمسة اطفال على الاقل واصيب 15 تلميذا بجروح في قذيفة صاروخية اطلقتها فصائل معارضة استهدفت مدرسة ذات النطاقين للتعليم الاساسي في مدينة درعا، وفق ما افادت وكالة «سانا».

وتسيطر الفصائل الإسلامية والمقاتلة على معظم محافظة درعا، فيما تسيطر قوات النظام على الجزء الأكبر من مدينة درعا، مركز المحافظة، وعلى بلدات عدة في الريف الشمالي الغربي بشكل رئيس.

 

المصدر : الحياة