تجهيز نحو 35 حافلة إلى الآن من بلدات ريف العاصمة دمشق الجنوبي واستمرار في تحضير المزيد منها لاستكمال الدفعة الرابعة من المهجَّرين

8

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تتواصل عملية تحضير الحافلات الخارجة ضمن الدفعة الرابعة، من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في الريف الجنوبي للعاصمة دمشق، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تحضير نحو 35 حافلة إلى الآن وإخراجها إلى أطراف البلدات الثلاث، في انتظار لاستكمال كامل القافلة التي تأتي ضمن الدفعة الرابعة الخارجة من ريف دمشق الجنوبي، ضمن الاتفاق بين ممثلي البلدات الثلاث من جانب، والروس والنظام من جانب آخر، ولا تزال العملية مستمرة، حيث يجري الصعود إلى مزيد من الحافلات من قبل المدنيين والمقاتلين وعوائلهم.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس أنه أن القافلة التي تضم نحو 65 حافلة وسيارة، وتحمل على متنها أكثر من 2700 شخص من مقاتلين وعوائلهم ومدنيين رافضين لاتفاق البلدات الثلاث بريف دمشق الجنوبي، تواصل طريقها نحو الشمال السوري، بعد انطلاقها من أطراف البلدة عقب استكمال الدفعة الثالثة من الخارجين من بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا، ليرتفع إلى نحو 5 آلاف عدد الخارجين على 3 دفعات خلال 72 ساعة من ريف دمشق الجنوبي نحو عفرين في الشمال السوري، ويرجح أن تكون هناك دفعة جديدة يوم غد نحو وجهة محددة ضمن الاتفاق بين الروس والنظام وممثلين عن البلدات الثلاث سابقاً، كذلك كانت القافلة الأولى من مهجري البلدات الثلاث وصلت صباح يوم الجمعة الـ 4 من أيار / مايو إلى وجهتها في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما كانت مصادر متقاطعة أكدت للمرصد السوري أن القافلة الأولى جرى نقلها إلى منطقة عفرين ومن المرتقب أن يجري نقل القافلة الثانية إلى الوجهة ذاتها، فيمال كان جرى يوم أمس أول الأربعاء عمليات تسجيل أسماء الآلاف من الخارجين من الرافضين للاتفاق، كذلك نشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه تجري التحضيرات لتنفيذ اتفاق التهجير في الريف الجنوبي للعاصمة، دمشق، حيث من المرتقب أن يجري خلال الساعات الـ 24 القادمة تنفيذ عملية التهجير والبدء بها، عبر نقل القوافل إلى 3 وجهات رئيسية هي إدلب وجرابلس في الشمال السوري ودرعا في الجنوب السوري، من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، وعلم المرصد السوري من مصادر موثوقة أنه تجري تحضير قوائم المدنيين والمقاتلين الرافضين للاتفاق والراغبين بالخروج نحو الوجهات المحددة للتهجير، على أن يجري انتشار متزامن للنظام على النقاط التي تنسحب منها الفصائل والواقعة على خطوط التماس مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومن المرتقب أن يجري تهجير الآلاف من المقاتلين وعوائلهم والمدنيين الرافضين لاتفاق ممثلي البلدات مع الروس والنظام.