تحركات جديدة لقوات النظام بمدينة تلبيسة تثير حالة من البلبلة بين أبناءها
محافظة حمص: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الانسان في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، بقيام عناصر تابعين لقوات النظام بالعمل على إنشاء نقطة عسكرية من مرتبات “الفيلق الثالث” على الطريق الواصل ما بين مدينتي تلبيسة – والرستن بريف حمص.
وعليه، بدأ عناصر قوات النظام بالعمل على تهيئة وتجهيز النقطة العسكرية بعد ظهر اليوم الأحد، وسط حالة من الاستنفار التي شهدتها المفارز الأمنية، بالتزامن مع حالة التوتر التي انتابت الشارع المدني.
وأفاد مصدر محلي من أبناء مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الأنباء الأولية تشير إلى استعداد قوات النظام لنشر نقاط إضافية تهدف بالدرجة الأولى لحماية أوتوستراد حمص – حماة، الذي أصبح بمثابة باب رزق لعصابات الخطف والسلب الذين ينتشر عناصرها ضمن عدد من القرى الريفية لمحافظة حمص.
وأشار المصدر إلى أن ادعاءات قوات النظام لا يؤمن جانبها بأي شكل من الأشكال، محذراً أبناء المدينة من الاقتراب أو عبور النقاط الجديدة، لحين التأكد من صدق نواياهم، وذلك نظراً لأن معظم أبناء المنطقة هم من المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، فضلاً عن وجود طلبات بحق من تبقى منهم لصالح الأفرع الأمنية.
وكانت قوات النظام السوري أقدمت على تعزيز حواجزها العسكرية المتواجدة على محيط مدينة تلبيسة، كما هو واقع الحال بما يخص حاجز مفرق الزعفرانة وحاجز ملوك، بالإضافة لإنشاء حاجز تابع “للفيلق الثالث” على أطراف المدينة الشرقية، وتحديداً على الطريق المؤدي إلى منطقة السعن والهاشمية.