تحركات وتحضيرات تجري في المنطقة منزوعة السلاح لافتتاح أول معبر يربط بين مناطق سيطرة النظام والفصائل برعاية روسية – تركية

46

محافظة حماة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: وردت معلومات متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن تجهيزات لفتح معبر مورك الاستراتيجي الواقع على طريق حماة حلب، في بلدة مورك الواقعة في الريف الشمالي لحماة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجهيزات من طرف القوات التركية والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والشرطة الروسية من جهة مناطق سيطرة قوات النظام، حيث تقوم الشرطة الروسية بإزالة السواتر القاطعة للطريق المؤدي إلى المعبر، وسط  تجمع للشاحنات التجارية على طرفي المنطقة بانتظار الأوامر بفتحه، وتأتي هذه التحضيرات بالتزامن مع استمرار قوات النظام والمسلحين الموالين لها استقبالها للوافدين إلى معبر أبو الظهور الذي افتتحته في الـ 22 من شهر تشرين / أكتوبر الجاري، حيث نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه رصد معاودة فتح معبر أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن المعبر فتحته قوات النظام من طرف واحد، حيث أن حركة المعبر من طرف قوات النظام فقط هي المتاحة للراغبين بالقدوم من محافظة حماة بإتجاه محافظة إدلب حالياً، دون معلومات عن عبور أي شخص حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 30 من شهر سبتمبر / أيلول الماضي من العام الجاري، أنه يشهد معبر أبو الظهور بريف إدلب الشرقي والذي قامت قوات النظام بإعادة فتحه يوم الثلاثاء 25 أيلول / سبتمبر، استمرار حركة العبور بشكل خفيف، حيث أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عملية الدخول إلى مناطق سيطرة قوات النظام، اقتصرت على عشرات الأشخاص، بعضهم ممن لهم معاملات في دوائر النظام، وآخرين ممن لهم ممتلكات في الأراضي التي تسيطر عليها قوات النظام، في الطرف المقابل لمناطق سيطرة الفصائل، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر يوم أمس أنه رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مواصلة قوات النظام بفتحها لمعبر أبو الضهور الواقع بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، وذلك منذ يوم الثلاثاء الفائت الـ 25 من شهر أيلول الجاري، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد حركة عبور بأعداد قليلة نحو مناطق سيطرة قوات النظام، وعلم المرصد السوري أن العابرين نحو مناطق النظام يقتصر في غالبهم على من هم مقيمين في مناطق خاضعة لسيطرة قوات النظام وجاءوا إلى مناطق سيطرة الفصائل خلال مواسم الحصاد ولم يتمكنوا من العودة على خلفية إغلاق الطرقات، كما كانت أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن عشرات العائلات من سكان وأهالي قرى بريف إدلب الشرقي واقعة تحت سيطرة قوات النظام ترغب بالعودة إلى قراها، إلا أن المبالغ والأتاوات المالية التي تفرضها حواجز لقوات النظام والمسلحين الموالين لها تحول دون ذلك.

فيما كان المرصد السوري نشر حول سقوط عدة قذائف صاروخية فجر يوم الاثنين الـ 24 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت، على أماكن في منطقة البراغيثي الواقعة شمال أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، حيث تسيطر قوات النظام وحلفائها على المنطقة هناك، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن مصدر القذائف الصاروخية هذه والخسائر البشرية التي تسبب بها،ويأتي سقوط القذائف على هذه المنطقة، بالتزامن مع ترقب لبدء عملية دخول المواطنين عبر معبر أبو الضهور الذي تضاربت الأنباء حول معاودة العمل به، حيث كان من المرتقب أن يجري فتحه يوم الاثنين الفائت، إذ كان المرصد السوري نشر ليل الأحد، أنه وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه من المرتقب خلال الساعات المقبلة من يوم غد الاثنين الـ 24 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، أن تعمد قوات النظام لمعاودة فتح معبر أبو الضهور العسكري بعد نحو 26 يوماً من إغلاقه في وجع المدنيين، ومنعهم من العودة إلى قراهم الخاضعة لسيطرة قوات النظام، والتي تعرضت لعمليات تعفيش وسرقة وفرض أتاوات من قبل سلطات النظام، بالإضافة لاعتقالات عدد من المواطنين خلال عودتهم لقراهم التي سيطرت عليها قوات النظام قبل أشهر.