تحسباً لاستهدافات محتملة.. الميليشيات الموالية لإيرانية تفرغ مقرات عسكرية في البوكمال وتنشئ نقطتين عسكريتين

محافظة دير الزور: تواصل الميليشيات الموالية لإيران تحركاتها المستمرة في ريف دير الزور بالتزامن مع حالة التوتر القائمة على ضفتي نهر الفرات بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، والمجموعات المحلية المدعومة من إيران وتساندها قوات النظام من طرف آخر، حيث تعمد الميليشيات الموالية لإيران إلى إفراغ مقرات عسكرية ونقلها من مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي باتجاه بعض القرى المحيطة، مع توقف شبه تام عن استقدام السلاح والعناصر.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد أفرغت الميليشيات العديد من المقرات العسكرية من المربع الأمني داخل المدينة ومن قرب مشفى بدر باتجاه قرى محيطة مثل الغبرة والسيال، وذلك تحسباً لأي استهداف من قبل طائرات “التحالف الدولي”، لاسيما بعد تحليق طائرات مسيّرة مجهول في أجواء المنطقة، وتعد هذه التحركات كإجراءات احترازية من قبل الميليشيات الموالية لإيران.
وفي السياق، أنشأت الميليشيات نقطتي مراقبة على سرير نهر الفرات في البوكمال تحسباً لأي تحركات عسكرية من جهة قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية في المنطقة.

وقدم الجانب الروسي وعوداً بوقف هجمات المجموعات المحلية المدعومة من إيران، وإبعاد “الفرقة الرابعة” التابعة للنظام والمدعومة من إيران، عن منطقة ريف دير الزور، ونشر مجموعات بديلة من الحرس الجمهوري، خلال اجتماع جرى الثلاثاء 13 آب، في مطار القامشلي بريف الحسكة بين وفد روسي ضم عدداً من الضباط والجنود على رأسهم القائد الروسي “كيسلف”، وممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية.