تحسباً لخروج مظاهرات مناهضة ضد “الجولاني” .. انتشار مكثف لهيئة تحرير الشام وعناصرها في ريف إدلب

محافظة إدلب: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن عناصر من “هيئة تحرير الشام” نشرت حوالي 30 عنصر على حاجز عرب سعيد وسط القرية، كما عززت تواجدها بعدد من سيارات “سنتا فيه” وبيكاب “دوشكا” ومصفحات، وسط انتشار أمني مكثف وقطع الطريق المؤدي لمسجد القرية و مضايقة المدنيين. في حين وضع العناصر بيكاب “دوشكا” أمام المسجد تحسباً لخروج مظاهرات ضد الجولاني.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بانتشار عدد كبير من السيارات المصفحة وعشرات العناصر من الأمنيين التابعين لـ”هيئة تحرير الشام” على أحد الحواجز العسكرية التابعة لـ”الهيئة”، بالقرب من بلدة عرب سعيد بريف إدلب، حيث أقدم العناصر على اعتقال رجل كبير في السن دون معرفة هويته أو التهمة الموجهة ضده.

ويأتي ذلك في إطار استمرار الانتهاكات التي تمارسها “هيئة تحرير الشام” بحق المدنيين ضمن مناطق سيطرتها في شمال غربي سوريا.

وأصدر وجهاء بلدة عرب سعيد بريف إدلب، بتاريخ 14 آذار الجاري بيانا يدين ممارسات ” الهيئة” حيال الاعتداءات بحق المدنيين، وانتهاك حرمة المنازل المدنيين في البلدة، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين، وسط مناشدات للأهالي في الشمال السوري والقبائل والعشائر برص صفوفهم في مواجهة هذه الانتهاكات، على خلفية حملة اعتقالات عشوائية نفذها عناصر الجهاز الأمن العام التابع لـ هيئة “تحرير الشام” يوم أمس في بلدة عرب سعيد بريف إدلب.