تخبط في صفوف قوات النظام وحلفائها بعد قطع طريق الإمداد الرئيسي لها في حلب و اشتباكات شهدها ريف السويداء      

50

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصف الطيران المروحي مناطق في حي بعيدين بمدينة حلب، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص ومعلومات عن 5 شهداء، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في حي الفردوس بمدينة حلب، كما قصف الطيران الحربي بشكل مكثف أماكن في مناطق القصر العدلي ومحيد دوار المالية بحي جمعية الزهراء في مدينة حلب ومنطقة دوار الجندول ومخيم حندرات، بينما جدد الطيران الحربي استهدافه لمناطق في الطريق الدولي حلب – دمشق بريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدات خان طومان والزربة وخان العسل والحاجب ومداين الكبيرة بريف حلب الجنوبي، كما جدد الطيران الحربي والمروحي قصفه لمناطق في بلدة حريتان ومحيطها بريف حلب الشمالي، كذلك سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في أحياء حلب الجديدة والحمدانية وجمعية الزهراء ومنطقة ساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب، ومعلومات عن اصابة عدة أشخص واستشهاد مواطنة في حي حلب الجديدة، بالإضافة لأنباء عن إصابات في حي جمعية الزهراء، فيما وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور تظهر مجموعة من مقاتلي جبهة فتح الشام والفصائل المقاتلة في كلية التسليح جنوب حلب، يتوسطهم 5 عناصر من قوات النظام أحدهم ضابط برتبة نقيب، كانت الفصائل قد اسرتهم يوم أمس، في حين وردت معلومات بأن النظام السوري قام بعزل اللواء أديب محمد رئيس اللجنة الأمنية في مدينة حلب وتعيين اللواء زيد صالح عوضاً عنه وذلك بعد تمكن الفصائل من التقدم في جنوب وجنوب غرب حلب، وفك الحصار عن أحياء حلب الشرقية، وقطع طريق الراموسة الذي يعتبر طريق الإمداد الرئيسي لقوات النظام في حلب، فيما استهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة كفرحمرة وطريق حلب – غازي عنتاب بريف حلب الشمالي، دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة، كما قصف الطيران الحربي أماكن مخيم حندرات ودوار الجندول شمال حلب.

 

في سياق متصل تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام ومقاتلين أوزبك وفصائل أخرى من طرف آخر، في أطراف حلب الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة حلب. وسط قصف جوي ومدفعي متواصل.

 

محافظة السويداء – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في منطقة عرى بريف السويداء الجنوبي الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.