تركيا تتمسك بتنفيذ اتفاق سوتشي «حرفياً» وتدعو موسكو وطهران إلى وقف هجوم النظام
دعت تركيا كلاً من روسيا وإيران، وهما شريكتاها في مسار آستانة، إلى «الإيعاز» للنظام السوري بوقف هجماته في إدلب من أجل تجنب كارثة إنسانية قد تحدث هناك.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، في تصريحات أمس (الاثنين)، ضرورة وقف النظام فوراً الهجمات التي يقوم بها للسيطرة على مزيد من الأراضي «بحجة وجود عناصر إرهابية». وقال إنه لا مفر من وقوع مأساة إنسانية في إدلب، إذا واصل النظام هجماته، كما سيكون اتفاق سوتشي الموقّع مع روسيا العام الماضي بشأن المنطقة العازلة بين النظام والمعارضة في إدلب عُرضة للانهيار.
وأعرب كالين عن تطلع تركيا لأن تقوم روسيا وإيران بـ«الإيعاز اللازم» للنظام في دمشق لوقف هجماته. وقال: «إننا نتطلع إلى تطبيق اتفاق سوتشي الموقع في 17 سبتمبر (أيلول) 2018 حرفياً»، موضحاً أن هذه هي الرسالة التي أبلغها الرئيس رجب طيب إردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اللقاء بينهما قرب موسكو الأسبوع الماضي.
وأشار المتحدث التركي إلى أن إدلب باعتبارها إحدى مناطق خفض التصعيد، هي منطقة ذات حدود معينة، ينبغي تحقيق الأمن فيها، بضمانة تركيا وروسيا.
وأضاف أن القمة الثلاثية حول سوريا ستُعقد بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران، في العاصمة التركية أنقرة في 16 سبتمبر الجاري، مشيراً إلى أن إردوغان وبوتين بحثا بشكل مستفيض الأحداث الجارية في إدلب خلال لقائهما الأسبوع الماضي. ومن المتوقع أن تناقش القمة الملف السوري بشكل عام والتطورات في إدلب بشكل خاص. وشدد كالين على ضرورة الإسراع في تطبيق مسار الحل السياسي في سوريا، دون تلكؤ، وتنفيذ خطوات من قبيل إنشاء لجنة دستورية وحكومة انتقالية والتوجه إلى انتخابات، استكمالاً لمساري آستانة وجنيف.
في سياق متصل، قال الرئيس إردوغان إن العمليات التي قامت بها قوات بلاده في الشمال السوري أسهمت في إفشال ما سماه «الحزام الإرهابي» المُراد إقامته في تلك المناطق. واعتبر إردوغان، في كلمة خلال اجتماع لحزبه «العدالة والتنمية» الحاكم في كونيا (وسط تركيا) أمس، أن المستجدات في سوريا وشرق المتوسط مسألة «مصيرية» بالنسبة إلى بلاده، وأن أنقرة لا يمكنها الاكتفاء بمشاهدة هذه المستجدات. وقال إن أوضاع منطقة شرق الفرات في سوريا على طاولة تركيا «ونحن مصممون على تطهير شرق الفرات من بؤر الإرهاب».
وهدد إردوغان، الجمعة الماضية، بأن تنفذ تركيا خطتها العسكرية في شرق الفرات خلال أسابيع قليلة إذا لم تترك السيطرة عليها للقوات التركية أو إذا تأخرت الولايات المتحدة في تنفيذ اتفاق المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا، واتبعت النهج ذاته الذي اتبعته في اتفاق خريطة الطريق في منبج الموقّعة مع تركيا العام الماضي.
واتفقت تركيا والولايات المتحدة، الشهر الماضي، على إنشاء مركز عمليات مشتركة في شانلي أورفا (جنوب تركيا) لتنسيق إنشاء وإدارة المنطقة الآمنة شرق الفرات، وبدأ المركز أنشطته عبر بعض الطلعات الجوية المشتركة للقوات الجوية التركية والأميركية.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، في تصريحات أمس (الاثنين)، ضرورة وقف النظام فوراً الهجمات التي يقوم بها للسيطرة على مزيد من الأراضي «بحجة وجود عناصر إرهابية». وقال إنه لا مفر من وقوع مأساة إنسانية في إدلب، إذا واصل النظام هجماته، كما سيكون اتفاق سوتشي الموقّع مع روسيا العام الماضي بشأن المنطقة العازلة بين النظام والمعارضة في إدلب عُرضة للانهيار.
وأعرب كالين عن تطلع تركيا لأن تقوم روسيا وإيران بـ«الإيعاز اللازم» للنظام في دمشق لوقف هجماته. وقال: «إننا نتطلع إلى تطبيق اتفاق سوتشي الموقع في 17 سبتمبر (أيلول) 2018 حرفياً»، موضحاً أن هذه هي الرسالة التي أبلغها الرئيس رجب طيب إردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اللقاء بينهما قرب موسكو الأسبوع الماضي.
وأشار المتحدث التركي إلى أن إدلب باعتبارها إحدى مناطق خفض التصعيد، هي منطقة ذات حدود معينة، ينبغي تحقيق الأمن فيها، بضمانة تركيا وروسيا.
وأضاف أن القمة الثلاثية حول سوريا ستُعقد بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران، في العاصمة التركية أنقرة في 16 سبتمبر الجاري، مشيراً إلى أن إردوغان وبوتين بحثا بشكل مستفيض الأحداث الجارية في إدلب خلال لقائهما الأسبوع الماضي. ومن المتوقع أن تناقش القمة الملف السوري بشكل عام والتطورات في إدلب بشكل خاص. وشدد كالين على ضرورة الإسراع في تطبيق مسار الحل السياسي في سوريا، دون تلكؤ، وتنفيذ خطوات من قبيل إنشاء لجنة دستورية وحكومة انتقالية والتوجه إلى انتخابات، استكمالاً لمساري آستانة وجنيف.
في سياق متصل، قال الرئيس إردوغان إن العمليات التي قامت بها قوات بلاده في الشمال السوري أسهمت في إفشال ما سماه «الحزام الإرهابي» المُراد إقامته في تلك المناطق. واعتبر إردوغان، في كلمة خلال اجتماع لحزبه «العدالة والتنمية» الحاكم في كونيا (وسط تركيا) أمس، أن المستجدات في سوريا وشرق المتوسط مسألة «مصيرية» بالنسبة إلى بلاده، وأن أنقرة لا يمكنها الاكتفاء بمشاهدة هذه المستجدات. وقال إن أوضاع منطقة شرق الفرات في سوريا على طاولة تركيا «ونحن مصممون على تطهير شرق الفرات من بؤر الإرهاب».
وهدد إردوغان، الجمعة الماضية، بأن تنفذ تركيا خطتها العسكرية في شرق الفرات خلال أسابيع قليلة إذا لم تترك السيطرة عليها للقوات التركية أو إذا تأخرت الولايات المتحدة في تنفيذ اتفاق المنطقة الآمنة في شمال شرقي سوريا، واتبعت النهج ذاته الذي اتبعته في اتفاق خريطة الطريق في منبج الموقّعة مع تركيا العام الماضي.
واتفقت تركيا والولايات المتحدة، الشهر الماضي، على إنشاء مركز عمليات مشتركة في شانلي أورفا (جنوب تركيا) لتنسيق إنشاء وإدارة المنطقة الآمنة شرق الفرات، وبدأ المركز أنشطته عبر بعض الطلعات الجوية المشتركة للقوات الجوية التركية والأميركية.
المصدر: الشرق الأوسط
الآراء المنشورة في هذه المادة تعبر عن راي صاحبها ، و لاتعبر بالضرورة عن رأي المرصد.