تركيا تعلن «تأمين الحدود» مع سورية بعد تحرير دابق
أعلن الجيش التركي اليوم (الاثنين) أن مقاتلي «الجيش الحر» المدعوم منها سيطروا على تسع مناطق من بينها قرية دابق من تنظيم «الدولة الإسلامية» محققين «أمن الحدود بين بلدتي كليس وقرقميش التركيتين».
وقالت القوات المسلحة التركية في بيان إن «السيطرة على دابق قضت على التهديد الذي تشكله الصواريخ التي يطلقها المتشددون على تركيا».
وكان وزير الخارجية التركي مولود اوغلو قال أمس إن مدينة الباب جنوب جرابلس هي الهدف المقبل للفصائل المدعومة من بلاده، بعدما أمس طرد التنظيم «بالكامل» من دابق معقله الرئيس.
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن وقائد جماعة «السلطان مراد» أعلنا انسحاب «داعش» من دابق ،التي سيطر عليها في 13 آب (أغسطس) 2014، وصوران المجاورة.
وذكرت الفصائل المقاتلة أمس في تغريدة على حسابها في موقع «تويتر» أن «قوات الجيش الحر تسيطر على بلدة دابق الإستراتيجية في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع داعش». ونشر فصيل «فاستقم كما أمرت» المشارك في الهجوم صوراً على حسابه تظهر مقاتلين على متن شاحنة صغيرة بيضاء اللون، وهم يحملون أسلحتهم في الهواء ودابق خلفهم.
وفي الأسابيع الأولى من عملية «درع الفرات» التي أطلقتها تركيا لطرد التنظيم، استعادت الفصائل بدعم تركي مدينة جرابلس وبلدة الراعي الحدوديتين. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عن الفصائل المقاتلة أمس أن العمل جار على تفكيك القنابل التي خلفها التنظيم، وأفادت بمقتل تسعة مقاتلين من الفصائل وجرح 28 آخرين في الاشتباكات ضد عناصر التنظيم.
رويترز