تركيا قصفت 15 هدفاً في منطقة الباب
قالت القوات المسلحة التركية اليوم (الاثنين) إن طائرات حربية تركية قصفت 15 هدفاً في منطقة الباب شمال سورية أمس، في عملية مع قوات المعارضة السورية لطرد مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من المنطقة.
وأضاف الجيش في بيان إن عشرة مواقع دفاعية ومراكز قيادة ومخزنا للذخيرة لتنظيم «الدولة الإسلامية» دُمرت في الغارات .وقُتل تسعة من مقاتلي المعارضة السورية خلال اشتباكات في المنطقة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن فصائل سورية معارضة مدعومة من قوات تركية باتت على بعد كيلومترين من مدينة الباب.
وبدأت تركيا في 24 آب (أغسطس) الماضي، هجوماً برياً غير مسبوق في سورية دعماً لفصائل معارضة لطرد «داعش» من المنطقة الحدودية في شمال حلب، واستهدفت مقاتلين أكراد. وتقع الباب على مسافة 30 كيلومتراً من الحدود التركية، ولطالما شكلت هدفاً للحملة التي أُطلق عليها اسم «درع الفرات».
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «التقدم إلى الباب يأتي في إطار العملية نفسها التي بدأت بسيطرة الفصائل المعارضة على مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي»، مؤكداً ان الفصائل المعارضة والقوات التركية طردت المتطرفين من مساحة تبلغ «2500 كيلومتر مربع في المنطقة الحدودية مع تركيا».
ويعود هذا التقدم، وفق عبد الرحمن «إلى الدعم التركي وانسحاب المتطرفين من مناطق عدة من دون خوض معارك». وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشهر الماضي عزم قواته السيطرة على الباب ومن بعدها التقدم إلى منبج.
وعلى جبهة أخرى، تخوض «قوات سورية الديموقراطية» منذ تسعة أيام معارك ضد المتشددين في ريف الرقة الشمالي في إطار حملة أطلقتها بدعم من «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن لطرد التنظيم من مدينة الرقة، أبرز معاقله في سورية.
وفي حلب، تدور اشتباكات بين قوات النظام السوري والفصائل المعارضة المسلحة على مشارف المناطق الشرقية للمدينة اليوم، بحسب ما أفاد «المرصد السوري»، بعدما تلقى السكان رسائل من الجيش تمهل المسلحين 24 ساعة لمغادرة تلك المناطق.
وتحدث «المرصد» عن وقوع اشتباكات في أحياء كرم الطراب وقرية عزيزة على مشارف المدينة.
المصدر : الحياة