تزامناً مع استمرار نقل المحروقات من مناطق قسد إلى مناطق النفوذ التركي.. ازدحام شديد تشهده مدينة هجين شرقي دير الزور على “مراكز تبديل اسطوانات الغاز”

37

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ازدحاماً شديداً تشهده مراكز “تبديل اسطوانات الغاز المنزلي” في مدينة هجين، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية بريف دير الزور الشرقي، حيث يقم عشرات المواطنين على طوابير بغية تبديل الاسطوانات المنزلية، وسط استياء في الأوساط الشعبية، يأتي ذلك في ظل السخط الشعبي من ارتفاع أسعار الكثير من المواد وقلة المحروقات في بعض مناطق قسد، في الوقت الذي تجري عملية إدخال عشرات الصهاريج التي تحمل المحروقات بشكل يومي إلى مناطق نفوذ الأتراك والفصائل الموالية لها سواء عبر معابر بريف حلب أو الحسكة والرقة.
وأشار المرصد السوري أمس الأول، إلى استمرار العمليات التجارية بين مناطق مجلس منبج العسكري ومناطق نفوذ الفصائل الموالية لأنقرة في الريف الحلبي، فعلى الرغم من المناوشات العسكرية المتجددة بشكل دوري بين الطرفين سواء عبر قصف واستهدافات متبادلة أو اشتباكات شمال شرق حلب، إلا أن الحركة التجارية لاتزال متواصلة وتشهد تصاعداً منذ أسبوع وحتى الآن، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن أرتال من الصهاريج المحملة بالمحروقات وعلى رأسها النفط بالإضافة لشحنات محملة بالقمح والشعير تدخل يومياً إلى مناطق نفوذ الفصائل الموالية للحكومة التركية عبر معبر أم جلود الفاصل بين جرابلس ومنبج، مقابل دخول مواد غذائية ومواد تدخل في البناء كالحديد والإسمنت نحو مناطق قسد ومجلس منبج العسكري عبر المعبر ذاته، وأضافت مصادر المرصد السوري بأن أسعار الحنطة والشعير ارتفعت في مناطق قسد بسبب الكميات التي تنقل لمناطق النفوذ التركي، حيث ارتفع سعر كيلو الشعير إلى 750 ليرة سورية بينما وصل سعر الكيلو غرام الواحد من الحنطة إلى 1100 ليرة سورية.