تزامناً مع الإشتباكات العنيفة جنوب شرق إدلب..قوات النظام تواصل قصف مدينة معرة النعمان وريفها

17

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والتنظيمات الجهادية من جهة أخرى، على محور قرية أم جلال بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث تحاول قوات النظام مدعومة بغطاء جوي، التقدم على المحور، فيما تواصل قوات النظام تصعيدها العسكري على منطقة “خفض التصعيد”، حيث تركز القصف بصواريخ شديدة الانفجار على مدينة معرة النعمان ومحيطها والهلبة وجرجناز وأبوحبة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، على صعيد متصل تناوبت 3 طائرات مروحية على إلقاء براميل متفجرة على بلدات التح وتحتايا وكرسنة وأبوحبة في ريف معرة النعمان ،بالتزامن مع تنفيذ غارات من الطائرات الحربية التابعة للنظام، كما قصفت طائرات “الضامن” الروسي قرية الهلبة والبرسة بريف إدلب. وبذلك يرتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على المغارة ودير سنبل وأطراف البارة وكفرنبل وبنين ومحيط معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي وكبانة في جبل الأكراد إلى 26، كما ارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على جرجناز ومرديخ والغدقة ومعرشورين ومعرشمشة وتلمنس والتح وكرسنة، إلى 40، في حين ارتفع عدد الغارات التي استهدفت خلالها الطائرات الروسية، مناطق في معرة النعمان ومعرشمارين ومعرشورين ومرديخ وسراقب وأطرافها وخان السبل 28. وفي السياق، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان 10 تعداد الشهداء الذين قضوا بقصف اليوم، وهم 4 مواطنين بينهم مواطنتين اثنتين وطفل جراء غارات جوية روسية على قرية مرديخ شرق إدلب، و4 بينهم مواطنة وطفلة جراء قصف صاروخي استهدف معرة النعمان جنوب إدلب، ومواطنة بقصف طائرات النظام الحربية على دير سنبل جنوب إدلب، وطفلة جراء قصف جوي روسي على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود ما لا يقل عن 32 جريح بمناطق متفرقة بعضهم في حالات خطرة.