تزامناً مع المفاوضات المتواصلة للوصول إلى حل نهائي.. الهدوء الحذر يسيطر على درعا بعد قذائف صاروخية طالت درعا البلد

68

محافظة درعا: يسود الهدوء الحذر عموم محافظة درعا خلال ساعات الصباح، بعد أن شهدت المنطقة سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات الفرقة الرابعة على أحياء درعا البلد بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، كما جرى تفجير بناء حاجز السرو بين النعيمة وأم المياذن شرقي درعا من قبل مسلحين محليين، ما أدى لأضرار مادية دون معلومات عن خسائر بشرية على اعتباره فارغ، في حين تُستكمل المفاوضات للوصول إلى حل نهائي بما يخص درعا، يفضي إلى دخول قوات تابعة للنظام واللواء الثامن الموالي لروسيا إلى درعا البلد ونشر حواجز هناك بالإضافة لنقاط أخرى تطرق المرصد السوري إليها يوم أمس الثلاثاء.
المرصد السوري أشار مساء أمس، إلى أن درعا البلد ومناطق في محيطها لاتزال تشهد حركة نزوح للمدنيين إلى درعا المحطة ثم إلى الأرياف المحيطة، تجنبًا للعملية العسكرية المرتقبة في حال فشل المفاوضات بين اللجنة المركزية في حوران من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، برعاية روسية، فيما تشهد مدن وبلدات درعا رشقات بالرشاشات الثقيلة بين الفينة والأخرى.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر، أمس، بأن تهدئة جديدة تشهدها درعا ستستمر لمنتصف ليل الثلاثاء، بالتزامن مع البدء بجولة مفاوضات جديدة بين ضباط النظام والروس من جهة، واللجنة المركزية في حوران من جهة أخرى، حيث قدمت الأخيرة مقترحًا يفضي بدخول قوات من الفرقة 15 والأمن العسكري برفقة اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس الموالي لروسيا إلى مواقع في أحياء درعا البلد وتنفيذ عملية تفتيش محدودة لبعض المنازل برفقة أعضاء اللجنة المركزية في حوران، ومحاسبة مجموعات الفرقة الرابعة التي قتلت المدنيين، وذلك بإشراف روسي ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى المنطقة لمتابعة عملية تنفيذ الاتفاق، بالإضافة لسحب التعزيزات التي استقدمتها الفرقة الرابعة من محيط مدينة درعا، حيث يجري التناقش في هذا المقترح وسط هدوء حذر يسود درعا البلد.