تزامناً مع تحضيرات التحالف وقسد لهجوم بري عنيف ضد التنظيم في شرق الفرات…قوات النظام تحصِّن مع حلفائها ضفة الفرات الغربية
حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من مصادر موثوقة، أكدت أن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية من قواتها وقوات حلفائها إلى الضفاف الغربية لنهر الفرات، والمقابلة لمناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في الجيب الأخير للتنظيم عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، بالتزامن مع تحضيرات من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية لبدء عملية عسكرية وإنهاء وجود التنظيم في الضفة الشرقية من نهر الفرات، وأكدت المصادر أنه جرى تعزيز نقاط قوات النظام وتحصيناتها في المنطقة، كإجراء استباقي لمنع عناصر التنظيم من التسلل إلى مناطق سيطرة قوات النظام في غرب النهر.
المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس أنه تشهد منطقة هجين استمرار التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية بالتحضير للعملية العسكرية المزمع تنفيذها ضد الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” في الضفة الشرقية لنهر الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عشرات الآليات والعربات التي تحمل مئات العناصر، وصلت إلى محيط هذا الجيب، في تحضير متواصل لبدء الهجوم على بلدة هجين والبلدات والقرى المحاذية لها في هذا الجيب، لإنهاء وجود التنظيم فيه، بعد الانتهاء من الجيب الأخير للتنظيم في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، والذي نجم عنه طرد التنظيم بشكل كامل من المنطقة، وإنهاء وجوده في محافظة الحسكة بشكل كامل كتنظيم مسيطر.
أيضاً كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها والقوات الإيرانية والقوى الموالية لها من جانب، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، على محاور في المنطقة الممتدة بين الحدود العراقية والبوكمال والمحطة الثانية وأطراف بادية حمص الشرقية، ضمن عمليات قوات النظام المستمرة لإنهاء وجود التنظيم في المنطقة والسيطرة على ما تبقى من مواقع للتنظيم في المنطقة آنفة الذكر، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، وعلم المرصد السوري أن قوات النظام تمكنت من فرض سيطرتها على نقاط تتيح لها رصد كامل هذه المنطقة المحاذية للحدود السورية – العراقية، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل المزيد من العناصر خلال القصف والاستهدافات والاشتباكات بين الجانبين، حيث ارتفع إلى 31 على الأقل عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا في هذه الاشتباكات، فيما كان وثق المرصد السوري مقتل 6 على الأقل من عناصر قوات النظام وحلفائها، بينما لا تزال أعداد الخسائر البشرية قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة