تزامناً مع مزيد من الاغتيالات ومحاولات القتل في إدلب…هيئة تحرير الشام تعدم شخصين في شمال المحافظة
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هيئة تحرير الشام عمدت لتنفيذ عمليتي إعدام في منطقة سرمدا في الريف الشمالي لإدلب، حيث أعدمت أحدهما بتهمة أنه “أحد متزعمي خلية منطقة وادي حج خالد التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية”، فيما أعدمت الآخر بتهمة “اختطاف صراف في مجال الأموال وقتل صهره”، كما رصد المرصد السوري انفجار عبوة ناسفة بسيارة إمام مسجد بلدة معرة النعسان في الريف الشمالي لإدلب، ما أدى لإصابته بجراح، فيما كان نشر المرصد السوري قبل نحو 24 ساعة أن القوات الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، نفذت عملية إعدام بحق أحد المعتقلين، وأكدت المصادر أن عملية الإعدام التي جرت في مدينة جسر الشغور في الريف الغربي لإدلب، بتهمة “الانتماء لخلايا تعمل على الخطف والارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية”، في حين رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مزيداً من الانفلات الأمني، تمثل باختطاف مسلحين مجهولين لثلاث أشخاص قالت مصادر أهلية أنهم يعملون بـ “تجارة الأسلحة” وذلك في منطقة سراقب في الريف الشرقي لإدلب، فيما نشر المرصد السوري في الـ 15 من مارس الفائت من العام الجاري 2019، أنه تحاول هيئة تحرير الشام تلافي الفجوة الأمنية المستمرة في مناطق سيطرتها في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، وذلك عن طريق ملاحقة القضايا والاغتيالات، وتوقيف المتهمين وانتزاع الاعترافات منهم وتنفيذ الأحكام بحقهم، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إعدام هيئة تحرير الشام لشخصين اثنين في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وذلك بتهمة السرقة وقتل صراف في بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، فيما كان نشر المرصد السوري في الـ 2 من شهر آذار / مارس الجاري أنه أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد الأشخاص الذين أعدمتهم هيئة تحرير الشام أمام مطعم فيوجن بمدينة إدلب إلى 10 أشخاص يرجح بأنهم خلايا نائمة لتنظيم” الدولة الإسلامية” ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد إعدام هيئة تحرير الشام لنحو 8 أشخاص قالت مصادر بأنهم من خلايا تنظيم”الدولة الإسلامية”، أمام مطعم فيوجن في حي الضبيط بمدينة إدلب، والذي تعرض يوم أمس لإطلاق نار من قبل شخص، قضى على إثره 8 أشخاص وأصيب آخرون بجراح، ونشر المرصد السوري، أنه رصد تصاعد أعداد الخسائر البشرية في التفجير العنيف الذي ضرب مدينة إدلب، اليوم الجمعة الأول من آذار / مارس من العام الجاري 2019، حيث ارتفع إلى 8 معظمهم مقاتلين “جهاديين” تعداد الذين قضوا جراء التفجير الذي أكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف، في مطعم فيوجن بحي الضبيط، بعد أن فتح النار على من في المطعم من سلاح خفيف كان بحوزته، وأكدت المصادر الموثوقة أن المطعم يرتاده في العادة مقاتلون من جنسيات مختلفة من “الجهاديين” المتواجدين في المنطقة
في حين كان رصد المرصد السوري قبل ساعات من اليوم الثلاثاء الـ 2 من نيسان الجاري، استمرار الانفلات الأمني ضمن محافظة إدلب والأرياف المتصلة بها من المحافظات المحاذية لإدلب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء الثاني من نيسان / أبريل الجاري من العام 2019، انفجار عبوة ناسفة في بلدة الأتارب في الريف الغربي لحلب، ما تسبب بأضرار مادية ومعلومات مؤكدة عن وقوع عدد من الجرحى، فيما كان المرصد السوري 514 تعدد الأشخاص الذين قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 148 مدني بينهم 20 طفلاً و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و312 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و51 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.