تزامناً مع مطاردة أحد المطلوبين.. هيئة تحرير الشام تقتل شاباً في ريف سلقين
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: قُتل مواطن برصاص القوى الأمنية لهيئة تحرير الشام، بعد شجار تطور لاشتباكات بالأسلحة في قرية جكارة قرب الحدود مع لواء إسكندرون شمال غربي إدلب.
ووفقاً للمصادر فإن، المواطن كان يرافق أحد المطلوبين ويعمل بالتهريب، حيث لاحقت القوى الأمنية سيارته، للاشتباه بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى تركيا، وعندما رفض الوقوف، أطلق أحد عناصر القوى الأمنية النار تجاه السيارة، ما أدى إلى مقتل المدني وإصابة شخص آخر من قرية مجاورة كان داخل السيارة، بينما تمكن المطلوب من الهرب.
وتشهد المنطقة توتراً أمنياً بين هيئة تحرير الشام من جهة، وأهالي قرية جكارة في ريف سلقين من جهة أخرى، حيث نشرت القوى الأمنية عدة حواجز في المنطقة.
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، إلى 727 هم: مقاتل من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 219 مدنياً بينهم 24 طفلاً و21 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و427 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و79 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة