تزامناً مع وقفة احتجاجية على الصمت التركي حياله…القصف البري يتصاعد مجدداً باستهداف مناطق في أرياف حماة وإدلب واللاذقية

19

جددت قوات النظام عمليات قصفها ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية – التركية، حيث استهدفت بالقذائف الصاروخية أماكن في محاور بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وأماكن أخرى في محيط بداما والناجية بريف مدينة جسر الشغور ومحاور في طرقات واصلة بين ريف جسر الشغور بجبل الأكراد، كذلك تعرضت أماكن في بلدة اللطامنة وأطرافها بريف حماة الشمالي لعمليات قصف صاروخي من قبل قوات النظام، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان عنصراً من هيئة تحرير الشام قضى متأثراً بجراح أصيب بها، جراء استهداف من قبل قوات النظام لمحور تل بزام بريف حماة الشمالي منذ يومين، على صعيد متصل رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقفة احتجاجية عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي، تنديداً بالقصف والتصعيد المتواصل على مناطق الهدنة الروسية – التركية، مطالبين الضامن التركي بالتدخل، حيث كانت فعاليات تابعة لحكومة الإنقاذ لهذه الوقفة والمظاهرة هناك، ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى 321 على الأقل تعداد من قضوا واستشهدوا وقتلوا خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان ووثقهم المرصد السوري، وهم 147 مدني بينهم 58 طفلاً و29 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 6 بينهم طفل استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و77 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 15 مقاتلاً من “الجهاديين” و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لقوات النظام بريف حماة الشمالي، و97 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ونشر المرصد السوري صباح اليوم الخميس، أنه استهدفت قوات النظام بقذائفها الصاروخية بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، أماكن في محاور الخوين وحرش القصابين بالقطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، وأماكن أخرى في محور الكتيبة المهجورة بالقطاع الشرقي من الريف ذاته، ضمن المنطقة منزوعة السلاح، فيما دون ذلك ساد الهدوء الحذر مناطق الهدنة الروسية – التركية المزعمة منذ ما بعد منتصف الليل وحتى الآن، وكان المرصد السوري نشر مساءاً، أنه رصد قصفاً من قبل قوات النظام طالت مناطق في قرى وبلدات الحويجة والشريعة وجسر بيت الراس والحويز في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، كما قصفت قوات النظام مناطق في قرى وبلدات الأربعين وحرش القصابية وأم جلال بريفي حماة وإدلب، بينما تعرضت مناطق في قرية زمار في الريف الجنوبي لحلب، لقصف من قوات النظام، في حين استهدف الفائل مواقع لقوات النظام في منطقة حي جمعية الزهراء بالأطراف الغربية لمدينة حلب، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين كان نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد تصاعد الخروقات بشكل كبير مع حلول مساء اليوم الأربعاء الـ 27 من شباط / فبراير من العام الجاري 2018، حيث رصد المرصد السوري قصفاً مكثفاً بأكثر من 305 قذائف صاروخية ومدفعية وصواريخ، طالت جميعها مناطق في مدن وبلدات وقرى خان شيخون وكفر سجنة وركايا سجنة وحرش عابدين وجرجناز والتمانعة والتح الواقعة في القطاع الجنوبي الشرقي من إدلب، بالتزامن مع قصفها لمناطق في قرى الحويجة وجسر بيت الراس والسرمانية والشريعة والنشامى والمشيك بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في أطراف بلدتي مورك واللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، في حين قصفت الفصائل العاملة في ريف حماة الشمالي بصواريخ غراد تمركزات لقوات النظام في حاجز أبو عبيدة في محيط مدينة محردة، في ريف حماة الشمالي الغربي، ومحطة توليد الكهرباء في محيط محردة، ما أسفر عن أضرار مادية وذلك عقب نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه رصد خروقات متبادلة بين طرفي النزاع في مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع، ومناطق بوتين – أردوغان المنزوعة السلاح، حيث استهدفت الفصائل العاملة في الريف الشرقي من إدلب بصواريخ موجهة تمركزات لقوات النظام في قريتي الخفية والمغارة بالريف الشرقي من إدلب وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، على صعيد متصل قصفت قوات النظام مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح، ومناطق أخرى في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوط جرحى في مدينة خان شيخون، كذلك استهدفت قوات النظام بصاروخ موجه آلية للجبهة الوطنية للتحرير في أطراف بلدة اللطامنة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما تعرضت مناطق في قرية زمار بريف حلب الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، ولم ترد معلومات عن إصابات.