تزامنا مع العملية العسكرية في ريف إدلب.. الفصائل تتصدى لمحاولات تقدم في ريف اللاذقية وتقتل 5 من قوات النظام

21

تزامنا مع العملية العسكرية في ريف إدلب.. الفصائل تتصدى لمحاولات تقدم في ريف اللاذقية وتقتل 5 من قوات النظام

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 5 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، اليوم في ريف اللاذقية، إذ رصد “المرصد السوري” اشتباكات عنيفة، بين الفصائل الجهادية من جهة وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، على محور كبانة بريف اللاذقية، إثر محاولة تقدم لقوات النظام على التلال المحيطة، دون إحداث تغيير على خارطة السيطرة.
على صعيد متصل، تمكنت الفصائل المقاتلة من صد محاولة تقدم لقوات النظام على محور الحدادة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، فيما قصفت الفصائل الجهادية تمركزات قوات النظام في جورين، بينما قصفت قوات النظام محاور ريف اللاذقية والطرقات المتصلة بها في ريف إدلب الغربي، كما تعرضت قرى وبلدات ومحاور سهل الغاب لقصف مماثل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى اليوم، يرتفع إلى 972 شخصا، وهم 272 مدنيا بينهم 75 طفلا و56 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 112 بينهم 37 طفلا و21 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و19 بينهم 3 مواطنات و6 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و50 بينهم 6 أطفال و10 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 77 شخصًا بينهم 20 مواطنة و21 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 342 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 234 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 358 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى اليوم، إلى 5073 شخص، وهم: 1317 مدنيا، بينهم 335 طفل و242 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 338 بينهم 81 طفلا و64 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و107 بينهم 22 مواطنة و21 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و586 بينهم 161 طفلا و100 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 191 شخصا، بينهم 40 مواطنة و41 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و94 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 2007 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1321 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1749 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم، استشهاد ومصرع ومقتل 5599 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1600 مدنيا بينهم 416 طفلا و306 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و120 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2093 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1353 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1906 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل5833 شخصاً خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان، وهم: 1683 بينهم 445 طفلًا و320 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 121 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2160 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1457 مقاتلاً من الجهاديين، و1990 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.