تزامنا مع المظاهرات الرافضة للتطبيع مع النظام.. تحركات عسكرية تركية في مناطق الفصائل الموالية لها في ريف حلب
تحافظ القوات التركية على وجودها العسكري في مناطق عملياتها “درع الفرات” وغصن الزيتون” في ريف حلب، مع تصاعد التوترات بين الفصائل الموالية لها، وتزايد المظاهرات الرافضة للوجود والسياسة التركية، بعد الحديث عن التطبيع مع النظام السوري
وفيما يلي التحركات العسكرية والتعزيزات التي وصلت لشمال سوريا خلال شهر أيلول:
-3 أيلول، استقدمت القوات التركية 7 آليات عسكرية، تحمل معدات وأسلحة، قادمة من معبر باب السلامة الحدودي إلى النقطة التركية المتواجدة على أطراف مدينة إعزاز بريف حلب في منطقة “درع الفرات”.
كما دخل رتل عسكري تركي من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، يتألف من 17 عربة عسكرية، بينها عربات لوجستية وصهاريج وقود اتجهت إلى النقاط التركية المتمركزة في منطقة مريمين شمال حلب، لتعزيز مواقعها في النقطة ذاتها.
في سياق متصل، نقلت المدرعات التركية جنودًا أتراكًا إلى الأراضي التركية لتبديل العناصر في قاعدة البحوث شرق مدينة إعزاز.
وفي 14 أيلول، استقدمت القوات التركية تعزيزات عسكرية أخرى تتألف من 13 آلية تحمل معدات عسكرية ولوجستية إلى النقطة التركية الواقعة على أطراف مدينة إعزاز في منطقة “درع الفرات”.
وفي 13 أيلول، دخل رتل عسكري تركي عبر معبر الحمام الواقع على الحدود السورية – التركية في ريف حلب، مكونًا من 4 عربات تابعة للاستخبارات التركية و9 مدرعات عسكرية، متجهًا نحو إحدى النقاط في منطقة “غصن الزيتون” التي تسيطر عليها تركيا والفصائل المسلحة الموالية لها. تأتي هذه التعزيزات كجزء من جهود تعزيز القواعد التركية في المنطقة والاستعداد لأي تطورات محتملة.
وتأتي التعزيزات التركية، في وقت يتصاعد الرفض الشعبي للسياسة التركية في ظل الحديث عن التطبيع مع النظام السوري، حيث يستمر أهالي منطقة “درع الفرات” التي تخضع لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، في تنظيم مظاهرات واحتجاجات مناهضة للتقارب بين النظامين السوري التركي برعاية روسية. وشملت المظاهرات كل من مدينتي الباب وإعزاز.
رفضا لافتتاح المعابر التي تربط مناطق سيطرة قوات النظام بمناطق سيطرة الفصائل الموالية لها، مؤكدين على فتح الجبهات وإسقاط النظام.
وحمل المتظاهرون لافتات ابرزها: “لا لفتح المعابر لا للتطبيع لا للذل لا للمصالحة لا للمساومة لا بقاء المجرمين”، “لا يوجد مواطن سوري ليس له ثأر عند هذا النظام بئس لمن يصالح”، “كل المكاسب لا تساوي دمعة والدة شهيدة أو حرة زوجة المعتقل”، يسقط الائتلاف اللاوطني وتسقط حكومة العميلة”.