تزامنا مع تحشدات للفصائل الموالية لتركيا للسيطرة على معبر الحمران.. القوات التركية تغلق المعابر وتنتشر في الطرقات في ريف حلب

1٬393

استنفرت الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب الشمالي، وحلقت طائرات مروحية في أجواء منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” تزامنا مع سيطرة فصيل السلطان مراد، على معبر الحمران، بأمر من المخابرات التركية
بالتوازي مع ذلك، دفعت هيئة تحرير الشام وقسم من حركة أحرار الشام الإسلامية الموالي “لصوفان”، جنود إلى المنطقة، لاستعادة السيطرة على المعبر، وسط حشود عسكرية كبيرة للفصائل من مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام.
على صعيد متصل، استقدمت القوات التركية تعزيزات عسكرية ودبابات على حاجز كفر جنة الرباعي، وانتشرت قوات تركية في عدة مناطق تزامنا مع إغلاق المعابر مع مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام.
وشهدت المنطقة الممتدة من جرابلس إلى إعزاز في ريف حلب الشمالي ضمن منطقة “درع الفرات” استنفاراً مكثفاً لفصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا على خلفية إرسال هيئة تحرير الشام أرتال عسكرية تحت مسمى “تجمع الشهباء”، قادمة من عفرين ومارع، باتجاه معبر الحمران في مساعي للسيطرة عليه، كما قام عناصر فصيل”الجبهة الشامية”، برفع السواتر الترابية في قرية قطمة الواصلة بين إعزاز وعفرين.
وتتخوف الفصائل الموالية لتركيا من تمدد هيئة تحرير الشام في المنطقة والسيطرة عليها بشكل تدريجي، والسيطرة على معبر الحمران.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس إصابة عنصرين من الجيش الوطني، جراء اندلاع اقتتال بين فرقة السلطان مراد من جهة وحركة أحرار الشام الإسلامية من جهة أخرى وسط مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي ضمن منطقة “درع الفرات” جرى نقل الجرحى إلى مشافي اعزاز لتلقي العلاج، وسط انتشار مكثف لعناصر من لواء عاصفة الشمال في المنطقة منعاً لتجدد الاشتباكات.