تزامنًا مع تحليق طائرات حربية ومروحية.. توتر أمني واستنفار لـ”قسد” في محيط سجن يضم سجناء من تنظيم “الدولة الإسلامية” بالحسكة
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، استنفارًا أمنيًا كبيرًا لـ”قسد” و “الدفاع الذاتي” في محيط سجن غويران بمدينة الحسكة، مع فرضها طوقًا أمنيًا، وتقطيع الطرق المؤدية إلى السجن، تزامنًا مع تحليق للطائرات الحربية والمروحية التابعة لـ”التحالف الدولي” في سماء المنطقة.
وبحسب مصادر متقاطعة، فإن القوات الأمريكية تقوم منذ ، أمس، بأعمال تعقيم وصيانة وتركيب كاميرات داخل السجن، بينما أكدت مصادر أخرى بتنفيذ المساجين “عناصر تنظيم الدولة الإسلامية” عصيانًا بعد ملاسنات مع القوات المسؤولة عن السجن.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، في 15 ديسمبر الفائت، بأن مساجين من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، حاولوا الهروب من “السجن المركزي” في الرقة، حيث جرت المحاولة خلال ساعات متأخرة من الليل، إلا أن حراس السجن اكتشفوا الأمر وأطلقوا النيران باتجاه المساجين الذين حاولوا الهرب، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجراح.
يذكر أن السجن يقع في محيط مطاحن الرقة، ويضم مساجين من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” غالبيتهم من السوريين.
ونشر المرصد السوري في 20 أيلول من العام الفائت، أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة بشكل كامل على العصيان وأعمال الشغب داخل سجن “غويران” في حي الصناعة بمدينة القامشلي، والذي يحوي سجناء من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، وأعادت “قسد” فتح جميع الطرقات المؤدية إلى السجن بعد إغلاقها.