تزامنًا مع حصارها وفرضها لحظر التجوال.. قوات النظام ترتكب انتهاكات في بلدة ناحتة.. والشرطة العسكرية العسكرية الروسية ترفع العلم الروسي في الكرك
محافظة درعا: رفعت قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية علم روسيا الاتحادية إضافة إلى العلم السوري المعترف به دوليًا فوق مركز التسوية في مدينة الحراك الذي أنشأته قوات النظام في مشفى مدينة الحراك في ريف درعا، وتشمل عمليات التسوية المطلوبين والمنشقين عن خدمة العلم والخدمة الاحتياطية من أبناء مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما.
ويأتي ذلك، في إطار استكمال اتفاقيات التسوية التي انتهت في درعا البلد وفي الريفين الشمالي والغربي من المحافظ، وتتم في الريف الشرقي منذ أسابيع قليلة.
على صعيد متصل، حاصرت قوات النظام السوري بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، وانتشرت عدة سيارات عسكرية رفقة جنود من قوات النظام على محاور البلدة، استعدادًا لدخولها والقيام بعملية التسوية أسوة بباقي المناطق في محافظة درعا.
وفي سياق ذلك، دخلت مجموعات من قوات النظام إلى البلدة، واضرموا النيران في أحد المنازل، وسط فرض حظر للتجوال في البلدة.
كما نزح بعض الرافضين لاتفاق التسوية إلى مناطق أخرى هربًا من قوات النظام.
وأشار المرصد السوري قبل ساعات، أن قوات النظام تواصل عمليات “التسوية” وفقًا للاتفاقيات الأخيرة مع وجهاء وأعيان درعا برعاية روسية، حيث دخلت قوات النظام بلدة الكرك الشرقي صباح اليوم لإجراء عمليات تفتيش شكلية على غرار المناطق الحدودية مع الأردن التي دخلتها قوات النظام على مدار الأيام الأخيرة الفائتة وأجرت بها عمليات “تسوية” أوضاع المطلوبين وهي “نصيب – أم المياذن – النعيمة – المسيفرة – الطيبة – صيدا – الكرك الشرقي – السهوة – الغاريه الشرقيه والغربيه – خربة غزالة – نامر – المسابقات – الجيزة” وهم 14 قرية وبلدة، ليفصل قوات النظام النظام من السيطرة الكاملة على محافظة درعا نحو 17 منطقة وقرية وبلدة في الريف الشرقي وهي “بصرى الشام – معربة – طيسيا – علما – مليحة العطش – المليحة الشرقية – المليحة الغربية ونحو 10 قرُى تابعة لمنطقة اللجاة” حيث سيتم دخول هذه المناطق خلال الأيام القليلة القادمة لتعلن بعدها قوات النظام السيطرة الكاملة على درعا بضمانات الروس.