تزايد أعداد الشهداء المدنيين يرفع عددهم لأكثر من 900 منذ صدور قرار مجلس الأمن من ضمن 1435 مدني استشهدوا خلال أكثر من شهر من تصعيد القصف

5

محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تجددت عمليات القصف الجوي، مستهدفة مناطق في غوطة دمشق الشرقية، حيث نفذت الطائرات الحربية 6 غارات على أماكن في منطقة دوما، التي يسيطر عليها جيش الإسلام، ما تسبب بإصابة أكثر من 40 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كما استهدفت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في مدينة حرستا، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات، كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 5 مواطنين استشهدوا وأصيب أكثر من 20 آخرين، جراء القصف من الطائرات الحربية على مناطق في بلدة عين ترما، في حين استشهد مواطنان اثنان وأصيب أكثر من 37 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، جراء تنفيذ الطائرات الحربية 20 غارة على الأقل استهدفت مناطق في مدينة حرستا، وبذلك يرتفع عدد الشهداء إلى 19 شهيداً بينهم طفلان اثنان ومواطنتان ومن بين الشهداء 3 من عائلة واحدة، ولا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة

على صعيد متصل لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة في الجيب الجنوبي الغربي بين مقاتلي هيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب آخر، على محاور في بلدة كفربطنا، إثر الهجوم العنيف للفصائل، على المنطقة، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، فيما تتواصل الاشتباكات بين جيش الإسلام من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، نتيجة هجوم من الفصائل على محاور في محيط منطقة دوما من جهة مسرابا، وتترافق الاشتباكات مع عمليات استهداف متبادل بين الجانبين.

مع استشهاد مزيد من المدنيين فإنه يرتفع إلى إلى 1435 بينهم 282 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و181 مواطنة، عدد الشهداء المدنيين ممن قضوا جميعاً منذ الـ 18 من شباط / فبراير الفائت، خلال تصعيد عمليات القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية وجسرين وكفربطنا وحزة والأشعري والأفتريس وأوتايا والشيفونية والنشابية ومنطقة المرج ومسرابا ومديرا وبيت سوى وعين ترما ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية المحاصرة، كما تسبب القصف خلال هذه الفترة التي استكملت أسبوعين منذ انطلاقتها، في إصابة أكثر من 5330 مدني بينهم مئات الأطفال والمواطنات بجراح متفاوتة الخطورة، فيما تعرض البعض لإعاقات دائمة، كذلك لا تزال جثامين عشرات المدنيين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي المدفعي والصاروخي من قبل قوات النظام على غوطة دمشق الشرقية، ومن ضمن المجموع للشهداء الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان 903 مدنيين بينهم 141 طفلاً دون سن الثامنة عشر و98 مواطنة، ممن استشهدوا ووثقهم المرصد السوري منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي، الذي لم يفلح مرة جديدة في وقف القتل بحق أبناء غوطة دمشق الشرقية، كما تسبب القصف بوقوع آلاف الجرحى والمصابين، حيث لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.