تشييع 11 مقاتلاً في عين العرب كوباني وريف الحسكة وفلتان أمني مستمر في مدينة حلب
محافظة الحسكة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات دارت صباح اليوم الأحد الـ 18 من حزيران / يونيو الجاري، في الريف الجنوب لمدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، إثر هجوم من انغماسيين في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية”، على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في جنوب مدينة الشدادي من جهة محطة المياه، رافقها تفجير عنصر من التنظيم لنفسه بحزام ناسف، فيما وردت معلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف طرفي القتال، كذلك جرى تشييع 4 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية ممن قضوا جراء إصابتهم في قصف وتفجيرات واشتباكات مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف الرقة ضمن عملية “غضب الفرات”، فيما سمع دوي انفجار في مدينة القامشلي، ناجم عن انفجار قنبلة في منطقة السياحي، دون ورود معلومات عن تسببها بوقوع خسائر بشرية.
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: شيع اليوم في مدينة عين العرب كوباني بريف حلب الشمالي الشرقي، 7 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية ممن قضوا في قصف وتفجيرات واشتباكات بريف الرقة مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال عملية “غضب الفرات”، كذلك يسود توتر في حي الخالدية إثر قيام مسلحين موالين للنظام من “اللجان الشعبية” بإطلاق الرصاص على دورية لقوات النظام في منطقة الخالدية، وسط مدينة حلب تبعها اعتقال عدد من عناصر اللجان الشعبية، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح أمس أن عنصراً من قوات الدفاع الوطني في حي سليمان الحلبي ألقى قنبلة يدوية على دورية لعناصر الأمن، تلاها محاولة إطلاق النار عليهم مباشرة، فيما تشهد مدينة حلب انفلاتاً أمنياً من عمليات قتل وإطلاق نار عشوائي وإلقاء قنابل، أودت بحياة العديد من المدنيين في المدينة التي تسيطر قوات النظام على معظمها، كان آخرها ما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ نحو 6 أيام، عن قيام عنصر من اللجان الشعبية الموالية لقوات النظام “الشبيحة”، بقتل طفل بمدينة حلب، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري حينها فإن الطفل (أحمد جاويش) ذو الـ 12 ربيعاً كان يطلب من المارة ثمن إفطار له عصر يوم الاحد 11-6-2017 ، وصادف أحد شبيحة النظام السوري وطلب منه ذلك، ليقوم على إثرها الشبيح بإطلاق النار على رأس الطفل من سلاحه الفردي ويرديه غارقاً بدمائه ليفارق الطفل الحياة على إثرها، حيث جاءت عملية القتل البشعة هذه، بعد نحو 4 أعوام من إقدام عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” حينها لقتل الطفل (محمد قطاع) بائع القهوة في مدينة حلب والذي تبنى المرصد السوري لحقوق الإنسان قضيته وتلقى هجوم من البعض ممن يقاتلون التنظيم اليوم والذين كانوا حلفائه حينها.