تصاعد الضربات الجوية على إدلب مجدداً في أعقاب وصول المهجَّرين إليها
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: استهدفت الطائرات الحربية مناطق في قرية بابولين بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة آخرين بجراح، بينما استهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة معرزيتا بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد مواطنتين اثنتين وإصابة عدة أشخاص جميعهم من عائلة واحدة، أيضاً فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة معرشمارين بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، كذلك قصف قوات النظام مناطق في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، وتزامن تصعيد قوات النظام والطائرات الحربية السورية والروسية من استهدافها لمناطق في ريف إدلب اليوم، بعد وصول نحو 1700 شخص بينهم أكثر من 1500 من مقاتلي معضمية الشام بالغوطة الغربية وعوائلهم، بالإضافة لـ 7 أشخاص بحالات حرجة مع 17 من مرافقيهم، إلى محافظة إدلب.
الجدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر يوم أمس، أن المرصد السوري لحقوق الإنسان علم من مصادر متقاطعة، أن عشرات الحافلات التي تحمل المئات من مقاتلي الفصائل العاملة في مدينة معضمية الشام في غوطة دمشق الغربية وعائلاتهم انطلقت من المدينة نحو إدلب، بعد استكمال صعود المقاتلين وعوائلهم إلى الحافلات التي وصلت صباح اليوم إلى المدينة، لتنفيذ عملية تهجير جديدة، وفقاً لاتفاق بين الفصائل والقائمين على معضمية الشام من جهة، وسلطات النظام من جهة أخرى، على أن يجري “تسوية أوضاع” من تبقى من المقاتلين في المدينة، وأن يجري تسليم المقاتلين لأسلحتهم في المدينة لقوات النظام.