تصاعد مروع لجرائم القتل في سوريا.. مقتل نحو 250 بينهم أطفال وسيدات في ظل الفوضى الأمنية

المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي بالعمل الجاد على إنهاء معاناة أبناء الشعب السوري

204

يتواصل ارتكاب جرائم قتل في سوريا وباتت تحتل المرتبة الأولى في ظل استمرار الصراع الدائر في البلاد، ما أدت إلى تصاعد معدلاتها بشكل مريب، حيث لا يكاد يمر يوماً بدون وقوع جريمة قتل في مناطق الحكومات الأربعة، بينما مناطق سيطرة النظام تعتبر الصدارة نسبة لتزايد معدل الجريمة فيها.

ويعود ارتفاع معدلات الجريمة في سوريا إلى أسباب أبرزها: استمرار الفوضى الأمنية وتوافر السلاح بين المدنيين وغياب القانون والمحاسبة، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد وتداعياتها الوخيمة على الواقع الاجتماعي، كما أن النزوح والتهجير القسري والتفكك الأسري أثر سلبا على ارتفاع معدلات الجريمة، فضلاً عن انتشار عصابات ومسلحين وغيرها من الأسباب.

 

ووفقاً لمتابعات المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثق مقتل 247 بينهم أطفال وسيدات بجرائم قتل في عموم مناطق سورية على اختلاف الجهات المسيطرة منذ مطلع عام 2024. فيما يلي تفاصل وفق التوزيع الشهري:

كانون الثاني: 29 بينهم 4 أطفال و5 مواطنات بجرائم قتل.

شباط: 26 بينهم 5 سيدات بجرائم قتل.

آذار: 44 بينهم طفلين و6 سيدات بجرائم قتل.

نيسان: 26 بينهم 4 سيدات وطفل بجرائم قتل.

أيار: 18 بينهم طفل وسيدة بجرائم قتل.

حزيران: 36 بينهم 9 سيدات بجرائم قتل.

تموز: 33 بينهم 4 أطفال و8 سيدات بجرائم قتل.

أب: 35 بينهم 8 سيدات بجرائم قتل.

وعليه يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب.