تصعيد روسيا والنظام لقصفهما الجوي يرفع عدد الشهداء والجرحى إلى نحو 4500 شهيد وجريح منذ انهيار الهدنة

44

صعدت الطائرات الروسية وطائرات نظام بشار الأسد الحربية والمروحية استهدافها للمدن والبلدات والقرى السورية، عبر استهدافهم بالصواريخ الارتجاجية والقنابل والرشاشات والبراميل المتفجرة وأنواع أخرى من القذائف، مخلفة مزيداً من الخسائر البشرية، حيث تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ انهيار الهدنة في الـ 19 من أيلول / سبتمبر الفائت وحتى اليوم الـ 22 من شهر تشرين الأول / أكتوبر من العام ذاته، من توثيق استشهاد 909 مواطنين مدنيين من ضمنهم 205 أطفال دون سن الثامنة عشر، و100 مواطنة فوق سن الـ 18، قضوا جراء هذه الضربات الجوية التي أسفرت كذلك عن تدمير مئات المنازل وتشريد آلاف المواطنين، وإصابة مئات آخرين بجراح.

 

ووثق المرصد استشهاد 782 مواطناً مدنياً بينهم 179 طفلاً و82 مواطنة، إثر قصف بالصواريخ والقنابل من قبل الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام، والتي أسفرت كذلك عن تدمير مئات المنازل وإصابة مئات آخرين بجراح، بعضهم لا يزال يعاني من جراحه الخطرة، فيما أصيب بعضهم الآخر بإعاقات دائمة وعاهات.

 

كذلك وثق المرصد استشهاد 128 مواطناً مدنياً بينهم 26 طفلاً و18 مواطنة جراء قصف لطائرات النظام المروحية بالبراميل والحاويات المتفجرة على العديد من المدن والبلدات والقرى السورية، والتي خلفت كذلك عشرات الجرحى، بالإضافة لتدمير منازل وممتلكات مواطنين.

 

كما أسفرت ضربات طائرات النظام الحربية والمروحية والطائرات الحربية الروسية عن إصابة نحو 3500 شخص بجراح، بعضهم لا يزال بحالات خطرة، والبعض الآخر يعاني من إعاقة دائمة، فيما بترت أطراف البعض، نتيجة نقص المواد الطبية والعلاج اللازم والمعدات من أجل إنقاذ حياتهم أو الحيلولة دون بتر أطرافهم أو أي جزء من جسدهم.