تصعيد كبير عبر قصف بأكثر من 115 صاروخاً وقذيفة يطال مدينة خان شيخون ويتسبب بقتل 48 مدنياً خلال 3 أسابيع متتالية وتهجير عشرات الآلاف

44

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان يوماً جديداً من الاستهداف المكثف الذي طال مناطق في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب، حيث رصد المرصد السوري عمليات قصف مكثفة من قوات النظام طالت مناطق في المدينة في ضغط متزايد من النظام لإحداث المزيد من الدمار ومنع السكان من العودة إلى المدينة بعد نزح عنها أكثر من 32 ألفاً من سكانها والنازحين إليها، ورصد المرصد السوري منذ صباح اليوم الجمعة الأول من آذار / مارس، قصفاً بأكثر من 115 قذيفة وصاروخ طالت مناطق متفرقة من مدينة خان شيخون، ما تسبب بمزيد من الدمار والأضرار في ممتلكات المواطنين، وعلم المرصد السوري أن القصف تسبب بقتل مواطنين اثنين وإصابة آخرين بجراح الأمر الذي رفع من أعداد الشهداء إلى 48 مواطناً مدنياً بينهم 15 طفلاً و15 مواطنة عدد الشهداء الذين قضوا في خان شيخون منذ الـ 9 من شباط / فبراير الجاري من العام 2019، جراء القصف الذي استهدف المدينة، بينهم 3 أطفال استشهدوا في الغارات من الطيران الحربي على المدينة

المرصد السوري نشر خلال الـ 72 ساعة الأخيرة، أنه يتواصل القتل دون مهادنة من النظام، قتل على قتل سببه التصعيد الكبير من قوات النظام، على مدينة شهدت قبل أقل من عامين مجزرة قتلت وأصابت مئات المدنيين في مدينة خان شيخون الواقع في القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات تصعيد متواصلة من قبل قوات النظام والطائرات الحربية على مدينة خان شيخون، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد تسبب عمليات القصف البري بالإضافة للخسائر البشرية، بنزوح نحو مناطق أخرى من ريف إدلب، فيما حصل المرصد السوري على معلومات أكدت أن عمليات القصف البري على أحياء مدينة خان شيخون تركزت على الأحياء بشكل متتابع فالقصف المكثف بداية على الحيين الشمالي والشرقي تسببا بنزوح كامل لسكان الحيين باستثناء بعض الشبان الذين تبقوا لحراسة المنازل في الحيين، تبعها قصف على الحيين الغربي والجنوبي واللذين نزح منهما عدد أكبر من السكان، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع تعداد النازحين لأكثر من 32 ألف نازح ممن خرجوا فراراً من القصف الصاروخي المكثف والضربات المدفعية التي طالت المدينة، حيث رصد المرصد السوري تحول مدينة خان شيخون لمدينة شبه خالية من سكانها إلا من رفض النزوح أو من بقي في المدينة من شبان لحراسة المنازل من السرقات وغيرها، كما أن المصادر الأهلية أكدت للمرصد السوري أن عمليات القصف المكثف دفعت نازحين سابقين في مدينة خان شيخون، قادمين من ريف حماة، للنزوح مرة جديدة، حيث تعد المدينة مركزاً للنازحين، القادمين في معظمهم من المناطق التي وقعت تحت سيطرة قوات النظام خلال العمليات العسكرية التي جرت خلال السنوات الأخيرة