تعزيزات عسكرية للقوات التركية والقوى العسكرية في الجهة المقابلة لمناطق “نبع السلام” على محاور عين عيسى
محافظة الرقة: استقدمت القوات التركية تعزيزات عسكرية إلى ريف تل أبيض في ريف الرقة الشمالي.
وتتألف التعزيزات العسكرية من دبابات ومدفعية وأسلحة ثقيلة ومواد لوجستية.
على صعيد متصل، استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية وجنود إلى محاور عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، بالتوازي مع تعزيزات عسكرية لـ”قسد” إلى نقاط التماس مع الفصائل الموالية لتركيا قرب قرية التراوزية شرق عين عيسى.
وفي 15 أكتوبر، قصفت القوات التركية بالأسلحة الثقيلة، قرية أم البراميل، والطريق الدولي M4، في ريف ناحية عين عيسى شمالي الرقة، ما أدى لوقوع أضرار مادية.
وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 14 أكتوبر، بأن طائرة مجهولة الهوية استهدفت بغارة جوية قرية الحتاش الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية الواقعة شمالي الرقة، وطالت الغارة الجوية محيط مخيم عشوائي في المنطقة.
وأشار المرصد السوري في وقت سابق إلى أن عموم مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” لشمال وشمال شرق سورية، تشهد حالة من التوتر والترقب لدى المواطنين، مع تصاعد التهديدات التركية والضوء الأخضر الروسي لاستهدافات تركية مرتقبة على هذه المناطق، ويرجح أن التهديدات التركية إذا ما جرى تطبيقها فستكون غالباً استهدافات جوية ستقوم بها طائرات مسيرة تركية لأي مكان يُشك بتواجد أشخاص من حزب العمال الكردستاني فيه وقيادات وعناصر أخرى في قوات سوريا الديمقراطية، وفي هذا السياق كانت قيادة “قسد” أصدرت تعليمات داخلية لعناصرها، وفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، تمنعهم من مغادرة مقراتهم في كل من دير الزور والرقة والشدادي والمناطق الخاضعة لنفوذها، لمدة ثلاثة أيام، وكل من يخالف التعليمات يعرض نفسه للمسائلة العسكرية القانونية.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري فإن قيادة “قسد” أوعزت لعناصرها الأمر الداخلي كتدبير احترازي، بعد حصولها على معلومات تفيد بإعطاء الروس ضوء أخضر لخلايا النظام السوري والأتراك باستهداف قيادات غير سورية في “قسد”.
مصادر المرصد السوري، أفادت بأن الروس يضغطون على قيادات “قسد”، لتقديم تنازلات للنظام السوري.
كما سمحت للطيران المسير التركي باستهداف قيادات “قسد” من الجنسيات الأجنبية حتى 25 من أكتوبر الجاري على كامل الحدود بين سوريا وتركيا.