تفجير البصيرة بشرق دير الزور يودي بحياة 18 شخصاً من ضمنهم 11 عنصراً وقيادياً من قسد وعدد من الأطفال وسط استنفار في المنطقة
تواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها نتيجة التفجير الذي ضرب بلدة البصيرة في الريف الشرقي لدير الزور، وسط استنفار من قبل قوات سوريا الديمقراطية المسيطرة على المنطقة، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإنه ارتفعت أعداد الخسائر البشرية نتيجة تفجير سيارة مفخخة عند مقر لقوات سوريا الديمقراطية في البلدة، حيث ارتفع إلى 18 على الأقل عدد المدنيين والمقاتلين الذين قضوا في تفجير المفخخة عصر اليوم الجمعة الـ 6 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، هم 7 مدنيين بينهم 3 أطفال على الأقل بالإضافة لقائد فوج في قوات سوريا الديمقراطية مع 10 مقاتلين، فيما أكدت مصادر موثوقة أن التفجير استهدف القيادي بعد خروجه من اجتماع في محطة تصفية المياه الذي تتخذه قوات سوريا الديمقراطية كمقر لها وتعقد فيه اجتماعات دورية، ولا تزال أعداد من قضى واستشهد قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، فيما تشهد بلدة البصيرة استنفاراً مع إغلاق للطرقات المؤدية من وإلى المدينة، في حين هز انفجار عنيف جديد أطراف منطقة البصيرة، ولم ترد معلومات عن أسباب التفجير إلى الآن.
المرصد السوري كان نشر قبل نحو 48 ساعة من الآن أنه لا تزال مجهولة إلى الآن هوية العنصرين اللذين قضيا باستهداف من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، لرتل متجه إلى حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن مجموعة من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، تمكنوا من التسلل إلى مواقع بالقرب من منطقة أبو النيتل في الريف الشمالي لدير الزور، حيث استهدفت المجموعة عربة همر أمريكية كانت متواجدة ضمن رتل قوات سوريا الديمقراطية المتجه إلى حقل العمر النفطي، حيث تتواجد هناك قاعدة أمريكية في المنطقة، ما تسبب بمفارقة شخصين على الأقل للحياة، متأثرين بإصاباتهما، ولم يعلم إلى الآن ما إذا كانوا عناصر من قوات سوريا الديمقراطية أم عناصر من جنسيات أجنبية من قوات التحالف الدولي، وأكدت المصادر أن عملية استهداف السيارة عقبها إطلاق نار كثيف من قبل الرتل، باتجاه مكان إطلاق الصاروخ الذي استهدف العربة، إلا أن المجموعة المتسللة تمكنت من الفرار ضمن بادية دير الزور، كما نشر المرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر ليل أمس الأول، أن 5 مصابين من القوات العاملة في ريف محافظة دير الزور، جرى نقلهم إلى أحد المشافي، حيث أكدت المصادر أن العناصر هم من قوات سوريا الديمقراطية ولا يعلم إلى الآن ما إذا كان هناك عناصر من قوات التحالف الدولي، حيث أصيبوا في اشتباكات مع عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” هاجم إحدى النقاط الموجودة في ريف دير الزور الشرقي، كما كان المرصد السوري وثق قبل نحو أسبوع، استهداف تنظيم “الدولة الإسلامية” بدراجة مفخخة حاجزاً لقوات سوريا الديمقراطية في قرية أبو حردوب بريف دير الزور الشرقي، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، كذلك نشر المرصد السوري قبل نحو 10 أيام أنه سمع دوي انفجارين في الريف الشرقي لدير الزور، قرب الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ناجمة عن تفجير عبوتين ناسفتين، إحداها قامت قوات سوريا الديمقراطية بتفجيرها بعد زرعها من قبل مسلحين مجهولين في مفرق الشبكة ببلدة الشحيل، والأخرى عبوة ناسفة جرى تفجيرها من قبل مسلحين مجهولين بحاملة عربات كانت تنقل عربة همر أمريكية، قرب سكة القطار في أطراف منطقة الكسار بالريف ذاته، ما أدى لإصابة سائق الحاملة بجراح، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات اغتيال شهدتها مناطق في الريف الشرقي لدير الزور، طالت أشخاص من عناصر قوات سوريا الديمقراطية وآخرين يعملون في تجارة وتهريب السلاح، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على عنصر من قوات سوريا الديمقراطية ينحدر من بلدة العشارة، في أطراف قرية درنج، ما تسبب بمفارقته للحياة على الفور، في حين اغتال مسلحون مجهولون شخصاً مع ابن عمه من قرية السجر كانا يعملان في تهريب الأسلحة، كما اغتيل عنصر سابق في تنظيم “الدولة الإسلامية” من أبناء قرية الزر بإطلاق النار عليه في قرية الطكيحي بشرق دير الزور ما تسبب بمفارقته للحياة، في حين كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 29 من حزيران الفائتة، مواصلة قوات سوريا الديمقراطية عمليات تفتيشها لمناطق في الريف الشرقي، بحثاً عن متهمين بالانتماء لـ “خلايا نائمة”، تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث نفذت قوات سوريا الديمقراطية فجر اليوم حملة تفتيش في بلدة الجرذي الشرقي، الواقعة شرق نهر الفرات في الريف الشرقي لدير الزور، مترافقة مع اعتقالات طالت عناصر سابقين في تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالإضافة لمتهمين بـ “الاتجار بالسلاح” ممن هم على تواصل مع قوات النظام وحلفائها، وتأتي حملة التفتيش والاعتقال في بلدة الجرذي الشرقي في أعقاب حملات سابقة طالت عدة مناطق بريف دير الزور، إذ نشر المرصد السوري في الـ 28 من حزيران، أنه يزال التوتر سائداً في قرى وبلدات الريف الشرقي لدير الزور، بين سكان المنطقة من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، على خلفية فرض حظر تجوال في عدة مناطق، وتنفيذ مداهمات وعمليات تفتيش لمئات المنازل في قرى وبلدات ذيبان والحوايج وغرانيج والبصيرة وابريهة والزر، بريف دير الزور الشرقي، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن عمليات المداهمة هذه، أسفرت عن اعتقال نحو 50 شخصاً، واقتيادهم إلى جهات مجهولة، حيث تجري عمليات الاعتقال على خلفية تهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية بالانتماء لـ”خلايا نائمة وقوات النخبة”، كما جرت عملية مصادر العشرات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، أيضاً نشر المرصد السوري المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الـ 26 من حزيران / يونيو الفائت، أنه يسود توتر في منطقة الشحيل الواقعة بريف دير الزور، بين قوات سوريا الديمقراطية المسيطرة على البلدة من جهة، وسكانها من جهة أخرى، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة فإن التوتر جاء على خلفية اعتقال قوات سوريا الديمقراطية بقيادة قائد المجلس العسكري لدير الزور المعروف باسم أبو خولة، لأكثر من 65 شخصاً في بلدة الشحيل، بتهمة “الانتماء لخلايا نائمة ولقوات النخبة”، في أعقاب سلسلة التفجيرات والاغتيالات التي طالت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في الريف الشرقي لدير الزور، في المنطقة الواقعة بشرق نهر الفرات، وأكدت مصادر أهلية أن سكان من بلدة الشحيل عمدوا للاعتصام والتظاهر ضد القوات التي داهمت البلدة، بعد الانتهاء من عملية التمشيط، وأغلقوا الطرق قبيل منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، كاستياء من الأحداث التي شهدتها بلدة الشحيل، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 23 من الشهر الفائت، أنه تشهد بلدة الشحيل الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرق دير الزور، عمليات دهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية منذ صباح يوم الأحد الـ 24 من شهر حزيران، وسط استقدامها لتعزيزات إلى البلدة بالتزامن مع فرض التجول الذي فرضته قوات سوريا الديمقراطية في البلدة، وذلك في أعقاب الاغتيالات التي طالت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية