تفجير انتحاري ثلاثي بامرأتين ورجل انتحاريين يودي بحياة 6 عناصر من قسد خلال عملية نقلهم لمناطق سيطرة الأخير بعد خروجهم من أنفاق مزارع الباغوز وخنادقها

69

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدداً من عناصر قوات سوريا الديمقراطية قضوا في التفجيرات الانتحارية التي وقعت في الساعات الأخيرة من قبل انتحاريين من تنظيم “الدولة الإسلامية” وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 6 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية فارقوا الحياة جراء تفجير 3 أشخاص هم امرأتان ورجل لأنفسهم بأحزمة ناسفة كانوا يحملونها، بعد ادعائهم الخروج من أنفاق وخنادق التنظيم في مزارع الباغوز نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وعند قيام عناصر الأخير بالتقدم لنقلهم قام الانتحاريون الثلاثة بتفجير أنفسهم، وكان نشر المرصد السوري ليل أمس أنه رصد تفاصيل أعداد الخارجين يوم الخميس، من مزارع الباغوز نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، إذ علم المرصد السوري أن نحو 650 مواطنة وطفل كانوا من ضمن 1300 شخص خرجوا اليوم من المنطقة، بالإضافة لوجود 77 رجل من الجنسية العراقية و98 من الجنسية السورية و81 من جنسية أجنبية، على صعيد متصل لا يزال الهدوء النسبي والحذر سيد الموقف ضمن مزارع الباغوز بعد توقف عمليات الاستهداف البري والقصف والاشتباكات صباح اليوم الخميس، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه علم أن عنصرين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية جرى نقلهما إلى ذويهما بعد إفراج من تبقى من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” عنهما في أعقاب أسرهما في وقت سابق، حيث رصد المرصد السوري إيصالهما لذويهما في الرقة، في حين علم المرصد السوري أن لا تزال تتواصل عمليات استقبال الخارجين من أنفاق وخنادق مزارع الباغوز في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، بالقرب من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بعد توقف عمليات الاستهداف البري والقصف والاشتباكات، صباح اليوم الخميس الـ 14 من مارس الجاري من العام 2019، حيث وصل إلى مناطق سيطرة قسد نحو 1300 شخص القسم الأكبر منهم من عناصر التنظيم، وبذلك يرتفع إلى نحو 2200 بينهم المئات من عناصر التنظيم، ومن ضمنهم عوائل من جنسيات لبنانية ومغاربية، عدد الخارجين خلال الـ 24ساعة الأخيرة، ليرتفع تعداد من وثقهم المرصد السوري منذ مطلع كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، من الخارجين نحو 61300 شخصاً من مزارع الباغوز والجيب الذي كان يتواجد فيه التنظيم قبيل حصره في المنطقة هذه، من بينهم أكثر من 59300 خرجوا من جيب التنظيم منذ قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالانسحاب من سوريا في الـ 19 من ديسمبر من العام 2018، من ضمنهم نحو 6690 من عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، القسم الغالب منهم من الجنسية العراقية، ممن جرى اعتقالهم من ضمن النازحين، بعد تعرف السكان عليهم وإبلاغ القوات الأمنية بتسللهم، والقسم الآخر سلم نفسه بعد تمكنه من الخروج من الجيب الأخير للتنظيم، كما علم المرصد السوري أن نحو 300 من عناصر التنظيم تمكنوا خلال الأيام والأسابيع الفائتة من التسلل عبر نهر الفرات إلى الجيب الأكبر والأخير المتبقي للتنظيم في البادية السورية ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والروس والإيرانيين في شمال تدمر، وفي الوقت ذاته وثق المرصد السوري نقل وتسليم المئات من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، ومقاتليه للسلطات العراقية، وفي التفاصيل التي حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان عليها، فإن نحو 400 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، بينهم عناصر من جنسيات غربية، جرى نقلهم وتسليمهم لقوات الجيش العراقي، حيث نقلوا على متن شاحنات التحالف الدولي ومن ثم جرى تسليمهم للجيش العراقي.

ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه توقفت القصف نجم عنها خروج دفعة كبيرة مؤلفة من المئات من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” ممن تبقوا في أنفاق وخنادق ومزارع الباغوز، مع أفراد من عوائلهم من المتبقين في المنطقة ذاتها، حيث يجري ترقب وصولهم إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بشكل كامل لنقلهم إلى مراكز الاحتجاز ونقل العوائل إلى مخيم الهول، بعد أن كان رصد تصاعد العمليات العسكرية ليلاً وعودتها للتراجع مع بدء النهار، حيث كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توقف العمليات القتالية منذ نحو ساعة على جبهات القتال وخطوط التماس بين قسد والتنظيم في مزارع الباغوز، بعد أن شهدت ساعات الليلة الفائتة وحتى صباح اليوم ضربات متتالية من التحالف الدولي، استهدفت مناطق تواجد التنظيم ومواقعه في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، لتعود بعدها الأوضاع للهدوء، فيما من المرجح أن تخرج دفعة جديدة خلال الساعات المقبلة في حال لم تبدأ جولة جديدة من المعارك العنيفة بين الطرفين، والتي قتل وقضى في آخر جولة فيها بين الجانبين، 11 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية بالإضافة لـ 16 مقاتلاً من التنظيم، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد ليل أمس استمرار الاشتباكات والعمليات العسكرية في منطقة مزارع الباغوز بالريف الشرقي لدير الزور، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قوات سوريا الديمقراطية واصلت هجومها وتمكنت من تحقيق تقدم في عدد من النقاط ضمن منطقة مزارع الباغوز وتثبيت السيطرة فيها، ما دفع التنظيم ومن تبقى من عناصره لتنفيذ هجمات معاكسة مستخدمين العربات المفخخة والانتحاريين، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن 5 عناصر على الأقل فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة، تسببتا بأضرار مادية، وذلك من ضمن 16 قتيلاً من التنظيم، فيما رصد المرصد السوري 11 على الأقل من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة لإصابة آخرين بجراح، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين في محاولة لتحقيق مزيد من التقدم وإجبار من تبقى من التنظيم على الاستسلام أو الخروج، من أنفاقه وخنادقه التي يتوارى فيها، في حين نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه تدور اشتباكات عنيفة بين من تبقى من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب، وقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي من جانب آخر، على محاور في منطقة مزارع الباغوز في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وأكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن التنظيم استغل العاصفة الغبارية التي ضربت منطقة ريف دير الزور، ونفذ هجوماً معاكساً ضد قوات قسد في المنطقة، بمفخخات وانتحاريين، بالتزامن مع هجوم لعناصر “انغماسيين” من التنظيم، في محاولة لإيقاع أكبر عدد من الخسائر البشرية في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، واكدت المصادر الموثوقة أن الهجوم جرى بشكل مباغت وفي ساعات كانت تعد ساعات حاسمة للمعركة الدائرة في المنطقة، والتي تهدف للقضاء على التنظيم بشكل كامل وإنهاء وجوده في المنطقة، فيما تسببت الاشتباكات بمقتل 9 على الأقل من عناصر التنظيم، مع معلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية من مقاتلي قسد نتيجة التفجيرات، وترافق القتال مع قصف للتحالف الدولي إذ تمكن أحد الاستهدافات من تفجير مفخخة للتنظيم، فيما تتواصل الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بالرشاشات والأسلحة المتوسطة والثقيلة بين الطرفين

المرصد السوري نشر أمس الأول أن دفعة جديدة من مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” عمدوا إلى تسليم أنفسهم صباح اليوم الأربعاء الـ 13 من شهر مارس الجاري، من منطقة مزارع الباغوز شرق نهر الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن نحو 90 مقاتل من التنظيم سلموا أنفسهم صباحاً إلى قوات سوريا الديمقراطية، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار القصف الجوي من قبل طائرات التحالف الدولي على مواقع التنظيم في مزارع الباغوز، بالتزامن مع قصف صاروخي متجدد ومستمر تنفذه قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، كما أن المرصد السوري كان نشر صباح اليوم، أنه رصد استمرار عملية الضغط من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي على من تبقى من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن مزارع الباغوز في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وتتمثل عملية الضغط بقصف جوي وصاروخي متواصل صباح اليوم الأربعاء بغية جر عناصر التنظيم رفقة عوائلهم للاستسلام في نهاية المطاف، كما تترافق عمليات القصف مع اشتباكات وتبادل إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين، فيما تراجعت حدة القصف صباحاً عن سابقتها التي جرت خلال ساعات الليل وفجر اليوم، كما أن المرصد السوري رصد عمليات قصف من قبل طائرات التحالف الدولي على مناطق تواجد التنظيم وتحركات من تبقى من عناصره، وسط استهدافات برية متبادلة على محاور التماس بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي من جانب، ومن تبقى من عناصر قوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر، على محاور بين بلدة الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجارات متتالية يرجح أنها ناجمة عن استهداف لمستودع ذخيرة كبير أدى لانفجار المحتويات بداخله، وسط قصف بربي من التحالف واستهدافات بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية والهاون والصواريخ، وسط محاولة اقتحام من قبل قسد والقوات البرية لمواقع التنظيم على أحد المحاور، في حين تشهد المنطقة تصاعد عمليات القصف مع حلول ساعات المساء، فيما لم تتمكن قوات التحالف الدولي وطائراتها على الرغم من القصف المكثف من إفساح المجال أمام قوات سوريا الديمقراطية للتقدم أو إجبار من تبقى من عناصر التنظيم على التراجع، وسط استمرار عمليات التمشيط من قبل قسد والتحالف للمناطق التي تقدمت فيها لم تجر أية عمليات تقدم جديدة تذكر في منطقة مزارع الباغوز قرب الضفاف الشرقية لنهر الفرات، فيما نشر المرصد السوري خلال الساعات الأخيرة، أنه لم ترد معلومات حتى اللحظة عن صحة المعلومات التي جرى الترويج لها من قبل إعلام قوات النظام ووسائل إعلامية مقربة من تركيا عن مجزرة راح ضحيتها العشرات من المدنيين بقصف على مخيم الباغوز، فيما كان العشرات قد تمكنوا من الخروج صباح اليوم الثلاثاء، حيث خرج العشرات من المنطقة، وسط تقدم لا يزال بطيء لقوات سوريا الديمقراطية في المنطقة نظراً لكثافة الألغام والمخاوف من الهجمات المضادة لعناصر التنظيم.