تفجير انتحاري يستهدف مطعماً في مدينة إدلب ويخلف خسائر بشرية في تجدد للانفلات الأمني المتصاعد ضمن المحافظة ومحيطها
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجار عنيف في مدينة إدلب، التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، ناجم عن تفجير أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف بعد فتح النار على متواجدين داخل مطعم فيوجن في حي الضبيط بمدينة إدلب، الأمر الذي تسب بقتل وإصابة أكثر من 27 شخصاً بينهم 5 على الأقل فارقوا الحياة، في تفجير جديد ضمن سلسلة التفجيرات التي ضربت المدينة، والتي خلفت خسائر بشرية كبيرة، ضمن الفلتان الأمني المستمر في محافظة إدلب، وكان نشر المرصد السوري في الـ 18 من شهر فبراير الفائت من العام 2018، أنه يواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان رصده لتبعيات ومستجدات التفجيرات التي ضربت وسط مدينة إدلب شمال سوريا يوم الاثنين الـ 18 من شهر فبراير الفائت، حيث ارتفعت حصيلة المقاتلين الذين قضوا خلال التفجيرات إلى 6 مقاتلين بينهم قيادي من الجنسية التونسية، كما تبين أن 3 مواطنات من 16 مدني استشهدوا خلال التفجيرات ذاتها، وكان 4 أطفال استشهدوا أيضاً خلال التفجيريين اللذين ضربا إدلب بعد ظهر اليوم الاثنين، فيما لا يزال اثنين حتى اللحظة مجهولي الهوية، ورفعت حصيلة التفجيرات التي جرت اليوم والتي تسبب بزهق أرواح 25 شخصاً من حصيلة الخسائر البشرية العامة للفلتان الأمني منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان رصد تفكيك عبوة ناسفة ملصقة أسفل أحد السيارات في بلدة سلقين ضمن الريف الإدلبي، فيما حاول مسلحون مجهولون فجر اليوم الخميس زرع عبوة ناسفة بسيارة قيادي من جيش العزة في مدينة معرة النعمان بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث جرى إطلاق نار متبادل بين القيادي والمسلحين المجهولين، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وذلك في إطار استمرار الفلتان الأمني ضمن مناطق سيطرة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 26 من شهر شباط/ فبراير الجاري أنه لا يزال الفلتان الأمني متواصلاً في محافظة إدلب ومحيطها، مع استمرار نشاط الخلايا النائمة والنشطة في المنطقة، ليفرز كل تجدد للانفلات مزيداً من الخسائر البشرية، حيث رصد المرصد السوري إطلاق مسلحين مجهولين النار على شخص في بلدة سرمين الواقعة في القطاع الشرقي من ريف إدلب، ما تسبب باستشهاده وإصابة اثنين آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ليرتفع إلى 492 عدد الأشخاص الذين قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 142 مدني بينهم 20 طفلاً و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و299 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و49 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.