تفجير جديد يضرب مدينة الباب الخاضعة لسيطرة قوات عملية “درع الفرات” بعد 10 أيام من آخر تفجير ضرب المنطقة ضمن سلسلة الانفلات الأمني الجاري فيها

8

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: في استهداف جديد ضمن سلسلة الاستهدافات التي تطال مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات”، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء الـ 26 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة في مدينة الباب، بريف حلب الشمالي الشرقي، ما تسبب بإصابة طفلين اثنين بجراح، وياتي هذا الانفجار بعد 10 أيام من آخر انفجار شهدته مناطق سيطرة “درع الفرات” في شمال شرق محافظة حلب، حيث نشر المرصد السوري صباح يوم الـ 16 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام 2018، انفجاراً في مدينة جرابلس الواقعة بالقرب من الحدود السورية – التركية، ناجم عن تفجير دراجة نارية مفخخة بالقرب من الشارع الرئيسي داخل المدينة، ما تسبب بأضرار مادية في مكان التفجير، وإصابة أكثر من 8 أشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، كذلك كان رصد المرصد السوري في الـ 5 من أيلول / سبتمبر الجاري، دوي انفجار عنيف في مدينة جرابلس ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى، كما أن المرصد السوري نشر في الـ 29 من شهر آب / أغسطس الفائت، أنه سمع دوي انفجار في منطقة جرابلس، ناجم عن تفجير عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون على الطريق الواصل بين مدينة جرابلس ومنطقة قرنفل، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما كان المرصد السوري نشر قبل نحو 26 يوماً أن انفجاراً عنيفاً هز جرابلس الحدودية مع تركيا، والتي تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، حيث رصد المرصد السورين انفجاراً ناجماً عن تفجير يرجح أنه لدراجة نارية مفخخة، في بلدة جرابلس، ما تسبب باستشهاد مواطنة وإصابة نحو 5 آخرين بجراح غالبيتهم من الأطفال، في تجدد للاستهدافات التي طالت هذا الجزء من ريف محافظة حلب، خلال الأيام الفائتة، والتي تسببت بوقوع شهداء وجرحى

كما نشر المرصد السوري في الـ 7 من آب / أغسطس الفائت، أن الاغتيالات اتخذت في شمال شرق حلب في قسمها الأكبر، شكل عمليات انتحارية وتفجير مفخخات وعبوات ناسفة، مع اغتيالات بإطلاق النار، في مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات”، حيث كان هز انفجار مدينة الباب الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، قبل 72 ساعة من الآن، ناجمة عن عملية تفجير، في المدينة التي تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، بالقرب من المسجد الكبير في المدينة، ما تسبب بإصابة 3 أشخاص على الأقل بجراح متفاوتة الخطورة، ف فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 23 من يوليو / تموز الفائت من العام الجاري 2018، أن 9 أشخاص استشهدوا وقضوا اليوم في 3 تفجيرات ضربت ريف حلب الشمالي الشرقي، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن 7 أشخاص استشهدوا وقضوا جراء تفجير آلية دراجة نارية مفخخة في منطقة باب ليمون الحدودية مع تركيا، والواقعة إلى الشرق من بلدة الراعي، فيما قضى شخص آخر جراء انفجار في منطقة تواجد خزانات للمحروقات، في منطقة باب ليمون، ما تسبب بانفجارات واندلاع نيران في المنطقة قضى على إثرها شخص على الأقل وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، في حين وثق المرصد السوري استشهاد شخص على الأقل بتفجير مفخخة عند مبنى المجلس المحلي في بلدة أخترين الواقعة في القطاع الشمالي لريف حلب، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود أكثر من 40 جريحاً لا يزال بعضهم بحالات خطرة، كذلك كانت جاءت هذه الانفجارات الثلاثة، بعد أكثر من أسبوعين من تفجير آخر في شمال شرق حلب، حيث نشر المرصد السوري في الـ 8 من تموز / يوليو، أن 3 بينهم طفل استشهدوا جراء تفجير آلية مفخخة في بلدة قباسين، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تفجيراً جرى بواسطة سيارة مفخخة، في الـ 7 من تموز، ضرب منطقة بالقرب من المستوصف في بلدة جرابلس الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، والقريبة من الحدود السورية – التركية، وأكدت مصادر أهلية أن التفجير استهدف منطقة تواجد قيادي في لواء عامل في المنطقة، حيث تسبب التفجير بإصابة نحو 20 شخصاً بجراح متفاوتة الخطورة من ضمنهم 6 مواطنات وأطفال.