تفجير جسر السياسية يؤدي لقطع الامدادات عن مناطق في مدينة ديرالزور
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع دوي انفجار على أطراف مدينة دير الزور، صباح اليوم، حيث أدى التفجير إلى انهيار جزء من جسر السياسية الاستراتيجي، والذي يعد المنفذ الوحيد الواصل بين المناطق التي يسيطر عليها تنظيم ” الدولة الإسلامية” في مدينة دير الزور، والجهة الشرقية من نهر الفرات، أو ما يعرف باسم ” منطقة الجزيرة”، لتصبح بذلك مدينة دير الزور محاصرة، حيث أن الإمدادات العسكرية والمساعدات الغذائية والإنسانية، لن يعود بالإمكان إدخالها إلى المدينة، إلا عن طريق الزوارق عبر نهر الفرات، بسبب سيطرة قوات النظام على معابر عياش من الجهة الغربية والبانوراما من الجهة الجنوبية ومعبر هرابش من الجهة الشرقية، لتدخل المدينة بذلك في حصار بري، بينما تتعرض مناطق في حي الحويقة لقصف من قوات النظام، دون معلومات عن الإصابات، كذلك نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في حي الصناعة بمدينة دير الزور، بينما تدور اشتباكات في حيي الجبيلة والرشدية بالمدينة بين مقاتلي تنظيم ” الدولة الإسلامية” وقوات النظام، من ناحية أخرى فقد أبلغت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم ” الدولة الإسلامية” أبلغ أهالي بلدة الشعفة في اجتماع بأحد المساجد، بوجوب تسليمهم للسلاح الذي بحوزتهم، وتسليم مجهولين قاموا بإنزال رايات التنظيم من فوق مدرسة البلدة وخزان المياه في الشعفة، كذلك فقد أنذر التنظيم أبناء بلدة الشعفة، بأن أي منزل سيتم تفتيشه، ويتم العثور فيه على الأشخاص الذين أنزلوا رايات تنظيم ” الدولة الإسلامية” فإنهم سيقومون بتفجير المنزل، كما نفذ الطيران الحربي صباح اليوم غارة على مناطق في مدينة الميادين بالريف الشرقي لدير الزور، ولم ترد معلومات عن الإصابات حتى اللحظة.