تفجير حقل ألغام في الجولان السوري المحتل.. إسرائيل تواصل عمليات الحفر بمحاذاة المنطقة منزوعة السلاح
فجرت القوات الإسرائيلية حقل ألغام قرب المنطقة المنزوعة السلاح مقابل بلدة القحطانية في ريف القنيطرة.
ودوت انفجارات عنيفة في المنطقة الجنوبية نتيجة التفجيرات، واستمرار إسرائيل بعمليات التجريف وحفر الخنادق بمحاذاة المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان السوري، وفتح ممرات باتجاه الداخل السوري، حيث بدأت بأعمال تمهيد لطريق جديد يمتد بعمق حوالي 1 كيلومتر داخل الأراضي السورية. كما تجري عمليات حفر وبناء تحصينات جديدة بالقرب من الشريط الحدودي، وهي إجراءات بدأت في 22 أيلول الماضي بتفجير وإزالة ألغام جنوب بلدة القحطانية في ريف القنيطرة.
وبعد إزالة هذه الألغام بأيام قليلة، توغلت قوة عسكرية إسرائيلية مسافة تصل إلى 300 متر داخل الأراضي السورية، مدعومة بالدبابات والجرافات، وتمركزت في منطقة حرش الشحار قرب بلدة جباتا الخشب شمال القنيطرة. كما بدأت الآليات الإسرائيلية بحفر خندق بعرض 4 أمتار يمتد من بلدة حضر إلى جباتا الخشب وصولاً إلى الخط الأزرق التابع للأمم المتحدة، إضافة إلى إنشاء نقاط مراقبة جديدة لتعزيز المراقبة في المنطقة.
في المقابل، يستمر التواجد الروسي بقوة، حيث بلغ عدد نقاط المراقبة الروسية في المنطقة المحاذية للجولان 17 نقطة.