تفجير يضرب منطقة تقام فيها خيمة للمعتصمين ضد المجلس المحلي في مدينة اعزاز القريبة من الحدود السورية – التركية مخلفاً شهداء وجرحى
هز انفجار عنيف مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، والخاضعة لسيطرة الفصائل المدعومة تركياً، والقريبة كذلك من الحدود السورية – التركية، قالت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه ناجم عن انفجار قرب خيمة لمعتصمين يطالبون بحل المجلس المحلي في المدينة، ما أسفر عن استشهاد مواطن على الأقل وسقوط جرحى، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، الأمر الذي رفع حالة الاستياء في أوساط المعتصمين وسكان المدينة، من هذا الفلتان الأمني الذي تشهده عدة مناطق في ريف حلب.
المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 29 من شهر آب/ أغسطس الجاري أنه سمع دوي انفجار في منطقة جرابلس الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، ناجم عن تفجير عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون على الطريق الواصل بين مدينة جرابلس ومنطقة قرنفل، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل نحو 15 يوماً أن انفجاراً عنيفاً هز جرابلس الحدودية مع تركيا، في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، والتي تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجاراً ناجماً عن تفجير يرجح أنه لدراجة نارية مفخخة، في بلدة جرابلس، ما تسبب باستشهاد مواطنة وإصابة نحو 5 آخرين بجراح غالبيتهم من الأطفال، في تجدد للاستهدافات التي طالت هذا الجزء من ريف محافظة حلب، خلال الأيام الفائتة، والتي تسببت بوقوع شهداء وجرحى
كما نشر المرصد السوري في الـ 7 من آب / أغسطس الجاري، أن الاغتيالات اتخذت في شمال شرق حلب في قسمها الأكبر، شكل عمليات انتحارية وتفجير مفخخات وعبوات ناسفة، مع اغتيالات بإطلاق النار، في مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات”، حيث كان هز انفجار مدينة الباب الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، قبل 72 ساعة من الآن، ناجمة عن عملية تفجير، في المدينة التي تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، بالقرب من المسجد الكبير في المدينة، ما تسبب بإصابة 3 أشخاص على الأقل بجراح متفاوتة الخطورة، ف فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 23 من يوليو / تموز الفائت من العام الجاري 2018، أن 9 أشخاص استشهدوا وقضوا اليوم في 3 تفجيرات ضربت ريف حلب الشمالي الشرقي، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن 7 أشخاص استشهدوا وقضوا جراء تفجير آلية دراجة نارية مفخخة في منطقة باب ليمون الحدودية مع تركيا، والواقعة إلى الشرق من بلدة الراعي، فيما قضى شخص آخر جراء انفجار في منطقة تواجد خزانات للمحروقات، في منطقة باب ليمون، ما تسبب بانفجارات واندلاع نيران في المنطقة قضى على إثرها شخص على الأقل وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، في حين وثق المرصد السوري استشهاد شخص على الأقل بتفجير مفخخة عند مبنى المجلس المحلي في بلدة أخترين الواقعة في القطاع الشمالي لريف حلب، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود أكثر من 40 جريحاً لا يزال بعضهم بحالات خطرة، كذلك كانت جاءت هذه الانفجارات الثلاثة، بعد أكثر من أسبوعين من تفجير آخر في شمال شرق حلب، حيث نشر المرصد السوري في الـ 8 من تموز / يوليو، أن 3 بينهم طفل استشهدوا جراء تفجير آلية مفخخة في بلدة قباسين، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تفجيراً جرى بواسطة سيارة مفخخة، في الـ 7 من تموز، ضرب منطقة بالقرب من المستوصف في بلدة جرابلس الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، والقريبة من الحدود السورية – التركية، وأكدت مصادر أهلية أن التفجير استهدف منطقة تواجد قيادي في لواء عامل في المنطقة، حيث تسبب التفجير بإصابة نحو 20 شخصاً بجراح متفاوتة الخطورة من ضمنهم 6 مواطنات وأطفال.