تفجير يهز منطقة زيزون التي ضمتها قوات النظام لمناطق سيطرتها في غرب درعا قرب مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجار عنيف مترافقاً مع تصاعد للدخان في منطقة سرية زيزون الواقعة في الريف الغربي لإدلب، والتي سيطرت عليها قوات النظام خلال الـ 48 ساعة الفائتة، وتضارب المعلومات حول طبيعة الانفجار إذ رجحت مصادر أن يكون ناجماً عن تفجير آلية مفخخة في المنطقة القريبة من مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد في القطاع الغربي من ريف درعا، حيث لا يزال الغموض يلف السبب المباشر للتفجير الذي لم ترد معلومات إلى الآن عن تسبب بسقوط خسائر بشرية في منطقة التفجير.
يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد قبل ساعات إلقاء مروحيات النظام مناشير على بلدة الحارة بريف درعا الشمالي الغربي، وجاء فيها “لا مكان للمسلحين في محافظاتنا….هكذا كانت فرحة الأهالي وأطفالهم عندما تخلصوا من الإرهاب على يد أبطال الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية…فلنساهم معاً لإعادة البسمة إلى أطفالكم…..نحن الشعب السوري…بنا فقط يتحقق السلام ويعم الازدهار وطننا”، ويأتي إلقاء المناشير هذا بالتزامن مع عملية توسيع النظام لسيطرتها على ضم المزيد من البلدات إلى نطاق نفوذها داخل محافظة درعا، من خلال دخول البلدات و”المصالحة” مع فصائلها ومدنييها، إذ تمكنت قوات النظام والمسلحين الموالين لها من توسعة نطاق إلى 78% من مساحة محافظة درعا، فيما تقلصت نسبة سيطرة الفصائل إلى 15.4% من مساحة المحافظة، فيما لا تزال قوات جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” تسيطر على 6.6% من مساحة محافظة درعا
أيضاً نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس اندلاع اشتباكات عنيفة بين جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط منطقتي حيط وسحم الجولان، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، كذلك كان رصد المرصد السوري تحضيرات من قبل جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، تحسباً لعملية عسكرية ضد في الفترة المقبلة، بعد تمكن قوات النظام من الوصول إلى تخوم مناطق سيطرته على استكمال سيطرتها على كامل الشريط الحدودي لمحافظة درعا مع الأردن، وصولاً لأطراف مناطق سيطرة جيش خالد بن الولي.