تقرير إخباري : بدء عملية نقل دفعة جديدة من الخارجين نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية

39

دمشق 25 فبراير 2019 ( شينخوا) بدأت اليوم ( الاثنين ) عملية خروج جديدة من الخارجين من مزارع الباغوز في شرق الفرات نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، على متن حوالي 25 حافلة ، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان .

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن اليوم عن مصادر وصفها بالموثوقة قولها إنه ” جرى نقل الخارجين على متن 25 حافلة، من مناطق تجمعهم نحو معبر الخارجين من السوسة في الريف الشرقي لدير الزور، بالقرب من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في استمرار لعملية إخراج العالقين في المنطقة من مدنيين وعوائل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش) ومن يرغب بالخروج من ما تبقى من مزارع يتواجد فيها التنظيم بشرق النهر” .

وأشار المرصد السوري يوم السبت الماضي إلى أن 500 شخص على الأقل من عوائل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية خرجوا من المزارع التي لا يزال يتواجد فيها من تبقى من عناصر التنظيم، في المنطقة الواقعة بين الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات، مؤكدا أنه جرى نقل العوائل إلى الأراضي العراقية، كما جرت العملية بعيداً عن عدسات الإعلام وجرى نقلهم على متن شاحنات إلى الأراضي العراقية.

كما أكد المرصد السوري أن نحو 300 من عناصر التنظيم تمكنوا خلال الأيام والأسابيع الفائتة من التسلل عبر نهر الفرات إلى الجيب الأكبر والأخير المتبقي للتنظيم في البادية السورية ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والروس والإيرانيين في شمال تدمر .

وفي سياق منفصل نفذت وحدات من الجيش السوري عمليات مركزة على محاور تحرك مجموعات إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء والتسلل باتجاه النقاط العسكرية في ريف حماة الشمالي ، بحسب وكالة الأنباء السورية ( سانا) .

وأفادت وكالة ( سانا) بأن وحدة من الجيش المرابطة في تل بزام أقصى شمال ريف حماة ردت صباح اليوم برمايات دقيقة على مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة حاولت التسلل من محور بلدة مورك باتجاه نقاط الجيش المرابطة في المنطقة.

وبينت الوكالة الرسمية أن ضربات الجيش أسفرت عن إحباط محاولات التسلل وايقاع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

ومن جانبه أكد المرصد السوري تعرض مناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي ومناطق أخرى في بلدة التمانعة بالريف الجنوبي الشرقي من إدلب ومناطق أخرى في بلدتي خان السبل وسراقب بالريف الشرقي لإدلب، وبلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي لقصف من قبل قوات النظام بالتزامن مع تجديد الطائرات الحربية لفتح نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدات وقرى التمانعة والخوين وسكيك وام الخلاخيل والزرزور بالريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي من إدلب، وقلعة المضيق على الحدود الإدارية بين حماة وإدلب، ومناطق في بلدة كفرنبودة في ريف حماة الشمالي الشرقي، ما أسفر عن مقتل 3 مواطنين بينهم طفلان اثنان في بلدة الهبيط وسقوط جرحى، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود معلومات عن قتيل آخر .

بينما قتل طفل من مدينة محردة بريف حماة الغربي، متاثرا بجراح أصيب بها بقصف الفصائل على المدينة في وقت سابق من اليوم .

وبدورها قالت صحيفة ((الوطن)) المقربة من الحكومة السورية إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري قام باستهداف للتنظيمات الإرهابية في ريفي حماة وإدلب، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن عودة سلاح الجو لاستهداف الإرهابيين في ريفي ادلب وحماة تزامن مع تصاعد الأنباء عن قرب انطلاق المعركة الحاسمة في إدلب.

وكانت سوريا رحبت بالاتفاق الروسي التركي الذي تم التوصل اليه في اجتماع سوتشي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوبتن والتركي رجب طيب اردوغان ، في سبتمبر الماضي والذي يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كلم ، وأن يدخل حيز التنفيذ في 15 أكتوبر الماضي إلا أن هذا الاتفاق لم يطبق إلى الأن ، واعتبرت سوريا هذا الاتفاق بأنه مؤقت ، ويجب أن يفضي بعودة إدلب إلى سيطرة الدولة السورية

المصدر: arabic.news