تقرير جديد يسلط الضوء على معاناة النازحين في مخيم الركبان

10

بعد أكثرِ من عشر سنواتٍ على اندلاع الحرب في بلادهم.. لا يزال النازحون السوريون في الداخل والمهجرون في دول الجوار يعانون أوضاعاً إنسانية صعبةً، وَفقَ ما تؤكد تقاريرُ إعلاميةٌ وحقوقية.

فبعد التقاريرِ عن الأوضاع الصعبة للاجئين السوريين في دول الجوار، تقريرٌ حديثٌ لوكالة فرانس برس، يسلّط الضوءَ على معاناة عشراتِ آلاف النازحين في مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية، مؤكداً أنهم يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبةً جراءَ ظروفٍ معيشية وصحية قاهرة.

فرانس برس نقلت عن أحد النازحين في المخيم، أنهم أصبحوا عالقين بين خِيارين صعبين هما العودةُ إلى بلادهم والتعرُّض للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية في قوات الحكومة، أو البقاء في المخيم والموت جوعاً أو مرضاً، لا سيَّما أنّ منظماتِ الأمم المتحدةَ لم تدخل المخيمَ منذ العام ألفين وتسعة عشر.

وكان عشراتُ الآلاف من قاطني مخيم الركبان، قد غادروه خلال السنوات القليلة الماضية هرباً من الأوضاع الصعبة، فيما حذَّرت منظماتٌ حقوقية من خطورة عودة المهجرين إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، خوفاً من تعرُّضهم للانتهاكات.

ويأوي مخيمُ الركبان على الحدود السورية الأردنية حالياً نحوَ اثنين وعشرين ألفَ نازح سوريّ، يعانون وَفق ما تؤكد تقاريرُ حقوقية ظروفاً معيشيةً صعبة جراء انعدام الخدمات الرئيسة وغياب المنظمات الإنسانية.

 

المصدر: اليوم

 

الآراء المنشورة في هذه المادة تعبر عن راي صاحبها ، و لاتعبر بالضرورة عن رأي المرصد.