تمنوا إعادة الكهرباء والمحروقات والخبز فأعاد لهم “رفعت الأسد”.. سخط شعبي واسع في أوساط الموالين للنظام بعد صفح الولد عن عمه وإعادته إلى سورية

10

بعد نفيه لنحو 37 عامًا قضاها في الدول الأوروبية، عاد رفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري “بشار الأسد” وشقيق والده حافظ الأسد إلى سوريا، وذلك ظهيرة الخميس، قادمًا من إسبانيا وذلك بعد مغادرته سوريا عام 1984 مع 200 من أنصاره، كان قد نفي من قِبل شقيقه “حافظ الأسد” خلال محاولته الانقلاب عليه لاستلام الحكم في سوريا آن ذاك، وبحسب صحف موالية للنظام، قالت أن رئيس النظام السوري سمح لعمه بالعودة منعاً لسجنه في فرنسا، وذلك بعد تأييد محكمة الاستئناف في باريس حكما بالسجن أربع سنوات على رفعت الأسد، بعد إدانته بتهمة جمع أصول في فرنسا بطريقة احتيالية بقيمة 90 مليون يورو، وكانت المحكمة الإصلاحية في العاصمة باريس حكمت، في 17 يونيو 2020، على “جزار حماة” بالسجن 4 سنوات ومصادرة العديد من العقارات التي يملكها في فرنسا، بالإضافة إلى وجود دعوى قضائية في إسبانيا ضده تتعلق بشراءه نحو 500 عقار، وكان رفعت الأسد قد تولى قيادة مايعرف بـ “سرايا الدفاع” والتي أصبحت لاحقًا “الفرقة الرابعة” والتي يترأسها حاليًا شقيق رأس النظام السوري “ماهر الأسد”، ويعرف رفعت الأسد باسم “جزار حماة” بعد ترأسه مذبحة حماة التي حصلت في عام 1982 والتي قتل خلالها آلاف المدنيين، بالإضافة إلى قيادته مايعرف بـ “مجزرة سجن تدمر” التي وقعت في حزيران عام 1980.

وبعد الحديث عن عودة عم الرئيس السوري، تباينت ردود أفعال السوريين الموالين المتواجدين في مناطق سيطرة النظام، إذ علق البعض على وسائل التواصل الإجتماعي “ياسلام شي بشهي واضح انو البلد بتطور وبادرة خير؟؟؟ – ليش يرجع ناقصنا واحد خرفان على بواب الموت – ضربة كبيرة للناس يلي متأملة يتحسن وضع بلدنا وهي عودة رفعت الأسد- تمنينا تجي الكهربا والمي وترخص الأسعار قام جابولنا رفعت الأسد” إلا أن قلة قليلة اعتبرت أن عودة عم الرئيس السوري طبيعية مشبهين عودته بـ المصالحات والتسويات والمكرمات التي قام بها “بشار الأسد” ضد معارضيه.