تنظيم “الدولة الإسلامية” يعدم 4 مقاتلين من فصائل إسلامية ذبحاً وبإطلاق النار رداً على إعدام عناصره

41

أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” 4 رجال قال أنهم عناصر من “صحوات الردَّة”، وأنهم مقاتلون في فصائل إسلامية، تم أسرهم في وقت سابق خلال اشتباكات بين التنظيم وهذه الفصائل في القلمون الشرقي بريف دمشق، وقام عناصر التنظيم بإعدام اثنين منهم “ذبحاً”، فيما أعدم الاثنان الآخران بإطلاق النار عليهما.

 

وكان قد نشر المرصد أمس أن جيش الإسلام في غوطة دمشق الشرقية نفذ تهديده بالرد على إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” عدداً من مقاتليه قبل أيام، حيث أعدم جيش الإسلام 18 شخصاً قال أنهم من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” وأنه تم أسرهم في وقت سابق، من قبل مقاتلي جيش الإسلام، حيث قام الأخير بتكبيلهم بالأصفاد وإجثائهم على ركبهم، ومن ثم أطلق النار على رؤوسهم بوساطة رشاشات خفيفة، بعد أن ألبسوهم لباساً أسوداً، ولبس مطلقو النار من عناصر جيش الإسلام “اللباس البرتقالي”، ومن بين الذين أعدمهم جيش الإسلام اثنان من الجنسية الكويتية والسعودية، وجاء هذا الإعدام كرد على إعدام التنظيم، لـ 12 مقاتلاً من جيش الإسلام.

 

كما كانت قد وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور قبل نحو أسبوع تظهر عناصر ملثمين من تنظيم “الدولة الإسلامية” وهم يقودون 12 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة بعد أن ألبسوهم “اللباس البرتقالي”، في أرض جرداء يعتقد أنها في القلمون الشرقي، كان التنظيم قد أسرهم في اواخر أيار / مايو وبداية حزيران / يونيو في اشتباكات بالقلمون الشرقي في ريف دمشق.

 

وظهر في الشريط المصور رجل وهم يحمل سكيناً وهو يقول مخاطباً قائد جيش الإسلام زهران علوش:: “”علوش هؤلاء جندك الذين أغويتهم بأباطيلك، بوساوسك، بغمزك ونفخك ونفثك، يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً، أما أنتم يا جند علوش لا تجلعوا أصابعكم في آذانكم، وتستغشوا ثيابكم، لا تتكبروا عن الحق، نعم، الحق الذي لا يعرف بالرجال بل اعرف الحق تعرف أهله، فيا جند علوش توبوا إلى الله، توبوا قبل أن نقدر عليكم، توبوا وانتم الآن ترون سيوفنا ونصل خناجرنا، توبوا ولكم منا الأمان والصفح والإحسان””.

 

وتابع قائلاً:: “” فيا أهلنا في الغوطة فسطاط المسلمين، أحسنوا الظن بالله، وأصلحوا ما بينكم وبينه، واستجيبوا لندائه، عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض، فينظر كيف تعملون، وقريبا قريبا، ستكشف الأقنعة، ويدمغ الحق الباطل، وسيرى العالم بأسره من الذي حاصركم””.

 

وقام عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” بعدها بتمديد المقاتلين الـ 12 على الأرض، ومن ثم قاموا بذبحهم بوساطة سكاكين، ومن ثم فضلوا رؤوسهم عن أجسادهم ووضعوها فوق ظهورهم”.

 

أيضاً كان قد نشر المرصد في الـ 16 من شهر يونيو / حزيران الفائت أن عنصراً من تنظيم “الدولة الإسلامية” أعدم رجلاً، حيث قام بإلباسه “اللباس البرتقالي” ومن ثم قام بذبحه بوساطة سكين، وفصل رأسه عن جسده، وقال أنه “مسؤول مستودعات جيش الإسلام في القلمون الشرقي.