تنظيم “الدولة الإسلامية” ينتقم لإخراجه من محافظة حلب باغتيال ومحاولة اغتيال قادة عسكريين في قوات النظام

8

اغتيل ضابط رفيع في قوات النظام بريف حلب الشرقي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضابطاً في قوات النظام برتبة عميد، قتل مع لواء متقاعد برفقة سائقه، جراء اغتيالهم بتفجير عبوة ناسفة بسيارتهم في ريف بلدة مسكنة الواقعة في أقصى الريف الشرقي لحلب، وأكدت مصادر موثوقة أن العميد في قوات النظام كان قد قاد حملة سابقة في منطقة كويرس بريف حلب الشرقي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات أن ضابطاً برتبة عقيد وهو القائد الميداني لعمليات مجموعات النمر التابعة لقوات النظام، أصيب بجراح خطرة وقتل اثنان من مرافقيه جراء استهدافهم من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” على طريق أثريا – الرقة،  حيث أكدت مصادر موثوقة أنه جرى استهداف سيارته بصاروخ موجه، وكان نشر المرصد السوري أمس الجمعة أن قوات النظام بقيادة مجموعات النمر وبدعم من المسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية بدأت عملية تمشيط قرى وتلال ريف حلب الجنوبي الشرقي، حيث أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” انسحبوا خلال ساعات الليلة الفائتة من ريف حلب الجنوبي إلى مناطق سيطرته في البادية السورية، عبر مئات الأمتار التي كانت قوات النظام أبقتها بدون سيطرة بعد تقدمها على طريق الرصافة – أثريا خلال الـ 24 ساعة الفائتة، وجرى الانسحاب للتنظيم من القرى والبادية التي كان يتواجد فيها بريف حلب الجنوبي الشرقي، إلى مناطق سيطرته في البادية السورية، وبهذا التقدم لقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، يكون قد انتهى تواجد تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة حلب، في حين لم تدخل قوات النظام إلى الآن إلى كافة المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف حلب الجنوبي الشرقي، كما أمَّن هذا التقدم طريق حلب – خناصر – أثريا بشكل كامل، ويبقى الطريق الممتد من أثريا إلى السلمية معرضاً لهجمات من التنظيم المنتشر على مسافة قريبة من الطريق بريفي مدينة سلمية الشرقي والشمالي الشرقي، كذلك يسمح هذا التقدم لقوات النظام بالاقتراب من حقل توينان للغاز والذي تسعى جاهدة للسيطرة عليه.