تنظيم “الدولة الإسلامية” ينفذ 12 عملية إعدام منذ بداية آذار / مارس الجاري

أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” رجلين اثنين بإطلاق النار عليهما في محافظة الرقة، وسط تجمهر عدد من مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” حيث أعدمهما التنظيم بتهمة “العمالة للنظام النصيري”.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق أمس قيام تنظيم “الدولة الإسلامية” بتعليق جثث 4 رجال وشبان في إحدى الساحات بمنطقة الهول في ريف الحسكة الشرقي، قال أنهم من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وانه قتلهم خلال اشتباكات في منطقة تل براك التي سيطرت عليها الوحدات الكردية مدعمة بجيش الصناديد التابع لحاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي في الـ 28 من شهر شباط / فبراير من العام الجاري، كما أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق سيطرته بريف الحسكة 3 شبان، وقام بفصل رؤوسهم عن أجسادهم وسط تجمهر عشرات المواطنين، أحدهم بتهمة “تجنيده من قبل النظام لخطف المهاجرين وتسليمهم له” والاثنان الآخران بتهمة القتال مع وحدات حماية الشعب الكردي في تل تمر.

 

كذلك وثق المرصد في الثالث من الشهر الجاري، إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لشاب بتهمة “ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور” في منطقة الطبقة، حيث قام عناصر من التنظيم برميه من على بناء مرتفع ومن ثم قام عناصر آخرون بـ “رجمه” بالحجارة بعد رميه، وكان تنظيم “الدولة الإسلامية”

 

وكانت مصادر متقاطعة أبلغت المرصد السوري لحقوق الإنسان في الثاني من شهر آذار الجاري، أن تنظيم “الدولة الإسلامية” أبلغ ذوي قائد كتيبة مقاتلة أنهم أعدموه في منطقة دابق بريف حلب الشمالي الشرقي، عقب اعتقاله منذ أكثر من شهر من ريف حلب الشمالي، متهمة إياه بـ “الردة”، بينما وثق المرصد في اليوم ذاته إعدام تنظيم “الدولة الإسلامية” لرجل قالت المصادر للمرصد أنه اعلامي في لواء مقاتل اعتقلته في أواخر العام الفائت بتهمة “نقل أخبار وتحركات جنود الخلافة الى جهات خارجية”، حيث أعدمته رمياً بالرصاص في محيط مدينة منبج، التي يسيطر عليها التنظيم بريف حلب الشمالي الشرقي، وأكدت مصادر للمرصد أن التنظيم البس المواطن “اللباس البرتقالي” قبل إعدامه.